قتل 28 مسيحيا خلال أسبوع واحد، في ثلاث عمليات مسلحة في شمال شرق نيجيريا، معقل جماعة “بوكو حرام” الاسلامية المتشددة.
وأعلن ناطق باسم الجيش النيجيري يوم السبت 29 دجنبر 2012، أن مسلحين قتلوا 7 اشخاص في اعتداءات على بلدتين تقعان بالقرب من بلدة مايدوغوري.
واضاف الناطق أن أية جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الاعتداءات بعد، لكن الجيش اعتقل 3 اشخاص للاشتباه بتورطهم في عمليات القتل وصادر العديد من الاسلحة.
ونقلت وكالة “أ. ف. ب.” الفرنسية أمس الأحد، عن مصادر طبية وأمنية نيجيرية قولها إن عددا من المسلحين المرجح انتماؤهم إلى تنظيم “بوكو حرام” المتشدد اقتحموا قرية في ساعة مبكرة يوم 28 دجنبر، وذبحوا 15 شخصا بينما كانوا نياما.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين استهدفوا فقط المنازل التي كانت تسكن فيها عائلات مسيحية، الأمر الذي يدل على تخطيط مسبق للهجوم واختيار أهدافه على أساس الانتماء الديني.
ويوم الثلاثاء الماضي (25 دجنبر 2012)، قتل مسلحون 6 اشخاص في كنيسة ببلدة بوتيسكوم في شمال شرق البلاد، بينهم قس أثناء قداس عيد ميلاد المسيح، وهو العام الثالث على التوالي الذي يتعرض فيه قداس عيد الميلاد لهجوم دموي.
يذكر أن قرية موساري التي يسكنها مسلمون ومسيحيون تقع قريبا من مدينة مايدوغوري التي تعتبر معقلا لـ”بوكو حرام”.
وتعتبر مايدوغوري الواقعة في اقصى شمال شرق نيجيريا أكبر بلدان إفريقيا سكانا مسرحا للعنف الموجه في أغلبه ضد قوات الأمن منذ انتفاضة جماعة “بوكو حرام” في عام 2009.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=23