ندوة دولية بفاس تسلط الضوء على الفكر الصوفي كأداة للحوار الثقافي

28 يناير 2025

احتضنت مدينة فاس، السبت الماضي، ندوة دولية تحت شعار “الفكر الصوفي كمبدأ للحوار بين الأديان والثقافات”، بمشاركة شخصيات دينية وأكاديمية من مختلف الدول.

وناقش المشاركون دور التصوف في تعزيز قيم التسامح والتفاهم المتبادل، مسلطين الضوء على النموذج المغربي في التعايش الديني والثقافي.

الندوة، التي شهدت حضور مستشار جلالة الملك، أندري أزولاي، وعدد من الباحثين والمفكرين، ركزت على أهمية الخطاب الصوفي في تقريب وجهات النظر بين أتباع الديانات المختلفة.

وتم التأكيد على أن التصوف يشكل أرضية مشتركة للحوار الروحي، نظرا لما يحمله من مبادئ المحبة والسلام والانفتاح.

وخلال المداخلات، تمت الإشارة إلى أن الزوايا الصوفية لعبت، عبر التاريخ، دورا محوريا في تعزيز السلم الاجتماعي ونشر القيم الإنسانية، مما يجعلها نموذجا يمكن الاستفادة منه في معالجة التحديات الراهنة المرتبطة بالتطرف والانقسامات الدينية.

كما تم التطرق إلى تجربة المغرب في ترسيخ ثقافة العيش المشترك، حيث ظل التصوف ركيزة أساسية في الهوية الدينية للمملكة، وأسهم في ترسيخ التعددية الدينية داخل المجتمع المغربي.

واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الدراسات حول الفكر الصوفي، وإبراز دوره في بناء جسور الحوار بين الأديان والثقافات، من أجل مواجهة تحديات العصر بروح منفتحة على القيم الإنسانية المشتركة.

شارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة، من بينها عبد الله أوزيتان، الرئيس المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث في القانون العبري بالمغرب، وستيفن هوفنر، الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور بالمغرب، إضافة إلى فريد الباشا، مؤسس “دار المغرب للسلام والتسامح”.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...