خطيب الجمعة اليوم يسلط الضوء على معجزة الإسراء والمعراج وأهميتها الروحية

دينبريس
2025-01-24T08:13:07+01:00
المغرب
دينبريس24 يناير 2025آخر تحديث : الجمعة 24 يناير 2025 - 8:13 صباحًا
خطيب الجمعة اليوم يسلط الضوء على معجزة الإسراء والمعراج وأهميتها الروحية

يلقي خطيب الجمعة اليوم خطبة حول معجزة الإسراء والمعراج، مسلطا الضوء على أبعادها الروحية ودروسها الإيمانية، وذلك بمناسبة ذكرى هذه الحادثة العظيمة التي توافق ليلة السابع والعشرين من شهر رجب.

وتتناول الخطبة أهمية المعجزة في تعزيز يقين المسلمين، ودورها في تخفيف المحن عن النبي محمد ﷺ، إضافة إلى الدروس المستفادة منها في حياة المسلمين اليومية.

ويؤكد الخطيب أن الإسراء والمعراج تمثل تكريما إلهيا للنبي ﷺ، وتجليا لعظمة الله وقدرته، حيث أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا، ليرى من آيات ربه الكبرى.

ويستشهد بالآيات القرآنية التي توثق هذه الرحلة، وأبرزها قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَى ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾، مشيرا إلى ارتباط هذه المعجزة بمكانة المسجد الأقصى في العقيدة الإسلامية.

وتركز الخطبة على الجانب الروحي للحدث، وأن الصلاة فُرضت خلال المعراج، لتكون معراجا يوميا للمؤمن يرتقي به إلى الله.

وتشدد على ضرورة أداء الصلوات بخشوع واستحضار معانيها، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: “جعلت قرة عيني في الصلاة”، كما تدعو إلى الاقتداء بالرسول في الصبر والثبات أمام المحن، خاصةً أن الإسراء والمعراج جاءا بعد فترة صعبة في حياته بفقدانه زوجته خديجة وعمه أبي طالب، مما يعكس رحمة الله وتثبيته لعباده المؤمنين.

وهي مناسبة تتم الإشادة فيها بقيمة المساجد في حياة المسلمين، حيث انطلقت رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، مما يعكس أهمية بيوت الله كمراكز للعبادة والتربية الروحية.

كما يدعو فيها الخطيب إلى تعظيم شعائر الله، والحرص على إعمار المساجد، والتمسك بالصلاة التي تمثل صلةً مباشرةً بين العبد وربه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.