سيخصص خطيب الجمعة، اليوم، موضوع خطبته لإحياء ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، مسلطا الضوء على رمزية هذه المحطة التاريخية وأهميتها في تعزيز قيم الوفاء بالعهد والاعتراف بتضحيات الأجيال السابقة.
وسيتطرق، في خطبة تحت عنوان “ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال”، إلى استحضار هذه الذكرى يعزز التمسك بقيم الوحدة الوطنية والثوابت الدينية التي تجمع المغاربة على مر التاريخ.
وسيبرز الخطيب أن تقديم الوثيقة في 11 يناير 1944 يشكل خطوة تاريخية تظهر نضج القيادة المغربية وحكمة السلطان محمد الخامس، في توجيه الشعب نحو الاستقلال، كما يلفت إلى أن اختيار هذا التوقيت خلال الحرب العالمية الثانية يعكس ذكاء القيادة في إيصال صوت المغاربة للعالم، مما أسهم في تسريع تحقيق الاستقلال.
ويشدد الخطيب على أن الأجيال الحالية تستلهم من هذه الذكرى دروس التضحية والوحدة الوطنية، مع التأكيد على ضرورة العمل على الحفاظ على المكتسبات وتعزيزها.
كما يثني على الجهود التي يقودها الملك محمد السادس في استكمال مسيرة البناء والتنمية التي ترتكز على تعزيز روح الوحدة والتلاحم الوطني.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=22606