عبد الفتاح كيليطو يتوج بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية

6 ديسمبر 2024

توج الكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطو، أمس الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية لعام 2024 التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب كيليطو عن فخره واعتزازه بهذا التتويج الذي وصفه بـ”غير المتوقع”، مشيرا إلى أن الجائزة تمثل حافزا كبيرا له لمواصلة مشواره كقارئ وكاتب.

عبد الفتاح كيليطو، المولود في الرباط عام 1945، يُعد من أبرز المثقفين المغاربة، حيث يعمل أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وسبق له التدريس في مؤسسات دولية مرموقة مثل باريس، برينستون، وهارفارد، وقد أثرى المكتبة العربية والفرنسية بعدد كبير من المؤلفات والدراسات التي نُشرت في مجلات ودوريات علمية مرموقة.

وشهدت الجائزة، التي تم تسليمها في جلسة علنية رسمية ترأسها الأمين العام للأكاديمية الفرنسية أمين معلوف، بحضور سفيرة جلالة الملك بباريس سميرة سيطايل، تصفيقا حارا من الأكاديميين والجمهور، تأكيدا على مكانة كيليطو ودوره في تعزيز إشعاع اللغة الفرنسية.

تأسست الجائزة الكبرى للفرنكوفونية في عام 1986 لتكريم الشخصيات الفرانكوفونية التي ساهمت في تعزيز مكانة اللغة الفرنسية دولياً، وبهذا التكريم، ينضم كيليطو إلى قائمة من الأسماء البارزة التي قدمت إسهامات كبيرة في المجال الثقافي واللغوي.

وتأتي الجائزة ضمن قائمة جوائز الأكاديمية الفرنسية لعام 2024، التي تضمنت 67 جائزة شملت الأدب، الشعر، الفلسفة، التاريخ، والموسيقى.

ومن بين المكرمين الآخرين، الإيطالي البلجيكي سالفاتوري آدامو الذي حصل على “الميدالية الكبرى للأغنية الفرنسية”، والكندية هيلين دوريون التي نالت “الجائزة الكبرى للشعر” عن مجمل أعمالها، فيما مُنحت “الميدالية الكبرى للفرانكوفونية” للأستاذ الجامعي الأمريكي إدوين م. دوفال. كما حصل السويسري رودولف إيمباخ على “الجائزة الكبرى للفلسفة”.

وتواصل الأكاديمية الفرنسية، التي تعود جذورها إلى القرن السابع عشر وتعتبر مبتكرة الجوائز الأدبية، من خلال هذه التتويجات تأكيد انفتاحها على العالم الفرانكوفوني، تماشيا مع رؤية أمينها العام الجديد أمين معلوف الذي يضع تعزيز العلاقات مع الدول الناطقة بالفرنسية ضمن أولوياته.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...