جاء في البيان الختامي للاجتماع الرابع لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورته السادسة، المنعقد في الدوحة يومي 28 و29 جمادى الأولى 1446هـ، تأكيد الاتحاد على مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مستنكرًا الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الإنسان والحجر والشجر في غزة وفلسطين.
وأعرب الاتحاد عن بالغ أسفه واستنكاره للمواقف المتخاذلة التي أبدتها العديد من الدول الإسلامية، معتبرًا أن هذا الصمت يشجع الاحتلال الصهيوني على المضي قدمًا في ارتكاب المجازر وانتهاك الحرمات، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وطالب الاتحاد بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا خلال العدوان على غزة، والتي أسفرت عن جرائم إبادة وتدمير ممنهج لإخفاء الأدلة.
كما شدد على ضرورة تفعيل القانون الدولي وقرارات المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين الصهاينة، مؤكدًا أن القوانين تصبح بلا معنى إذا لم تُنفذ لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
وفي قراراته، شدد مجلس الأمناء على أهمية استمرار دعم القضية الفلسطينية، خصوصًا في غزة، من خلال تقديم المساعدات الأساسية اللازمة في مجالات الغذاء والدواء والمأوى.
ومن جهة أخرى، أكد وقوفه إلى جانب الشعب اللبناني في دفاعه عن سيادته، داعيًا إلى مساندته في مواجهة العدوان الصهيوني، والعمل على إعادة إعمار المناطق المتضررة وتعويض المتضررين.
كما أعرب عن متابعته للأوضاع المتسارعة في سوريا، داعيًا الله أن يحفظ الشعب السوري ويحقق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار، مع تأكيد وحدة الأراضي السورية والوقوف بجانب المطالب العادلة للشعب السوري.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21644
