بسم الله، والصلاة والسلام على خير خلق الله، سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
مقدمة: إن علاقتي بسيرة النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) دراسة وتحليلاً تجاوزت ثلاثة عقود، أستطيع سرد أحداثها شفاهه، وكنت أظن أن لدي معرفة بشخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ولكن ما بدأت في دراسة وشرح الشمائل النبوية المباركة (صلى الله عليه وسلم)، حتى ذُهلت بأني لا أعرفه حقيقة المعرفة، وكلما زدت شرحا لشمائله انزاحت عني بعض التساؤلات والاستغراب والاستفسارات التي علقت بذهني فيما يتعلق بمدى وعُمقِ حُبِّ الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، حيث كانوا يَخْتصِمون على بقايا وضوئه، ونخامته (صلى الله عليه وسلم) تقع في كف رجل منهم فيدلك بها وجهه وجلده تبركا بها، وتجمعُ المرأة قطرات عَرقِهِ وهو نائم لتجعلها عطراً لها ولأبنائها، فتبين لي ضرورة دراسة وشرح الشمائل المحمدية قبل دراسة السيرة النبوية، لأنها ستُعرِّفون عن قدر ومكانة النبي (صلى الله عليه وسلم) عند الله سبحانه وفي الملإ الأعلى وفي الأرض، فنتهيأ نفسياً وروحياً وفكرياً لدراسة سيرته العطرة، لنعطيها حقها وقدرها الواجب اتجاهها واتجاهه (صلى الله عليه وسلم) .
الشمائل النبوية
لإن كان موسى قال الله فيه:(..ولِتُصنعَ على عيني….واصْطنعتُكَ لنفسي…) فإن محمداً (صلى الله عليه وسلم) قد صاغه الله كما أراد، باهر الجمال صُنعاً واحداً، وذلك ظاهر في تماسك أجزائه وتناسب أعضائه وسائر بدنه، ونورانية وجهه كأنما صيغ من فضة.
تكفل الله عز وجل برعايته وتربيته قبل أن يخرج إلى الدنيا، فإيواؤه بعد يُتمُه، وهدايته من ضلالة، وإغناؤه بعد عيلَتِه، ثم مشهد شق الصدر النبوي الشريف لأكبر حجة على ذلك. فاختاره الله ليكون خاتمَ النَّبِيِّين، وخِتامُه مسك، فأراده مُعجزاً خَلقاً وخُلقاً، رؤوفاً رحيماً، وعلى خُلق عظيم دون سائر الرسل. فالحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (وشمائله) لابد أن يكون حديث القلب للقلب… فهو النبي المصطفى الذي رفعه الله إلى أعلى الدرجات الحسية والمعنوية التي لم ولن يصل إليها أحد. كما يُشيرُ إلى هذا الإمام محمود خطاب السبكي رحمه الله تعالى في كتابه (المقامات العلية):
الله أدنـــــــــــــاهُ إليــــــــــــــــه وقربَّـــــــــــــــــــــــــا {} فَعَلَا مقاماً لم ينله أُولـــــــــو النَّبَـــــا
وله يقول أَبْشــــر فأنت المجتـــــــــبى{} أهلا وسهلا بالحَبيب ومَرحَبا
أنت الذي تَسْتَوْجبُ التَّفضيلا{} صلــــــــوا عليــــــه بُكــرة وأصيــــــــلا (1) .
فلا معنى لإيمان المسلم بنبي لا يعرف شمائله، كما أن التأسي والاقتداء به لا يكون إلا بعلم سنته وسيرته، والناس فطروا على دراسة سير العظماء على وجه العموم، وعُظمائهم على وجه الخصوص. فدراسة سيرته والتعرف على شمائله (صلى الله عليه وسلم) جزء من حقه علينا وعلامة حقيقية لمحبته ومحبة الله عز وجل.
“فالحديث عن الشمائل النبوية حديث عن خصال الجلال والجمال، الْمُفْشية لقدسية ذات النبي (صلى الله عليه وسلم) الحسية والنفسية، ودلائل على آيات اصطفائه، وموجبات التعلق به والثناء عليه. فخصال الجلال تُظْهر كمال روحه ووجدانه وطُهر باطنه، وطُهرُهُ ليس مكتسبا بل هبة ربانية. أما خصال الجمال فَتُظْهرُ كمال ظاهره وحسه وما يظهر منه، فجماله جمال اصطفاء وهبة من هبات الرحمن عز وجل. وقد قال حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح النبي (صلى الله عليه وسلم):
وَأَحْسَنُ مِنْكَ لَمْ تَرَ قَطُّ عَيْنِي وَأَجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النِّسَاءُ
خُـــــلِقْتَ مُبَرَّئا مِنْ كُلِّ عَيْــــــــــبٍ كَأَنَّكَ قَدْ خُلِقْتَ كَمَا تَشَاءُ
والمسلم وهو مُقبلٌ على دراسة شمائل النبي (صلى الله عليه وسلم) ينبغي أن يكون إقبالُه إقبال تَهيُّب، لأن عِظَمَ شأن شمائله ظاهر فيما استحقته من العناية البليغة من رواة أحاديثها، لأنها اصطفاء جرت لصحابته رضي الله عنهم آية انتماء، إيمانا به، ومتابعة ونصرة وتعزيراً له. فهناك حرصٌ وتنافسٌ محمودٌ بين الصحابة رضي الله عنهم في وصف النبي ، والأمانة في الوصف لها علاقة بجودة الموصوف.
فالصحابة رضي الله عنهم حرصوا وعكفوا على نقل الصفات النبوية على جهة التفصيل لشرف صُحبتهِم له وتَعلُّقِ وجدانهم به (صلى الله عليه وسلم)، وهذا غاية في التمدن والتحضر والتفنن، لأن روح التمدن والرقي هي إحسان استثمارك لما لديك من النعم، وحَظُّ الصحابة من هذا أعظم حظّ…فإذا وَصفَ أحدهم حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) تَفنَّن باختيار ألفاظ الفُصْحى اللائقة بحضرته، فإذا به ذو بيان فاخر، وعبارة باهرة ذات بيان كاف لتحقيق الإدراك والاستيعاب. فكانت للصحابة وسام السعادة الأولى: سعادة الإيمان الأول والإسلام الأول، فجمع الله تعالى للصحابة سعادتين: سعادة السبق للإيمان، وسعادة العناية بنقل أحواله الشريفة، ولا غنى لمسلم عن هذا.
أما لِمنْ جاء بعدهُ ونحن منهم، فَمِن أعظم المنن ونعم الله تعالى علينا باتباع هذا النبي الكريم هي قربى الأخوة النبوية ووصالا به. فجميعنا مقصودون بنداء الأخوة النبوية، وكفى به فخراً ومنقبة.
فالحاجة لمعرفة الشمائل النبوية من كل مسلم ومسلمة ليست لإحصائها، ولكن إحصاء من يتعلق بالنبي (صلى الله عليه وسلم) عارفا إياه، أليفا له، واقفا منه موقف القريب، لا موقف البعيد الغريب، لأن رسالته عالمية حضارية اجتماعية ثقافية، ينبغي للمسلم أن يُعدَّ نفسه لأدائها، وليس أحد في العالم إلا وهو مقصود بها. (2)
فالرسالة والنبوة هما أعظم ما اتصف به المصطفى (صلى الله عليه وسلم) من الصفات… وبهما بلغ أسمى المناقب، وأعلى المراتب في الدنيا والآخرة… ومنهما انبعث ضياء صفاته (صلى الله عليه وسلم) الأخرى، حيث طلعت شمس الرسالة، فأضاءتْ قمر النبوة، فأنارَ نُجومُ صِفاته فسطعت بجلالها وكمالها، لتُزَيّنَ سماء أعظم تاريخ عرفته البشرية إلى قيام الساعة، فبات (صلى الله عليه وسلم) كامل الأوصاف، فريد الشمائل… (3)
قال تعالى:(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) (المائدة،15)، ذهب جمهور المفسرين على أن المراد بالنور في الآية هو محمد (صلى الله عليه وسلم) . وقوله تعالى:(وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا) (الأحزاب،46)، فقد أزال الله عز وجل ببعثة النبي (صلى الله عليه وسلم) ظلمات عديدة كانت تعيشها البشرية على جميع الأصعدة، فأَشرقَتِ الأرض بنوره، فكان بحق نوراً وسراجاً منيرا، فكان بذلك أعظم وأشمل وأتم وأعم نعمة وقدوة للبشرية جمعاء، لأن الله تعالى جمع له في ثلاث وعشرين سنة كل ما تحتاجه البشرية إلى يوم القيامة.
وقد أمد الله بنور نبوته نور البصائر كما يمُدُّ بنور السراج نور الأبصار، ولما كان الداعي إلى الله يَلزَمُه النور لظهور الأدلة قال: (وسراجاً) يمد البصائر فيجلي ظلمات الجهل بالعلم المبصر لمواقع الزلل، كما يمد النور الحسي نور الأبصار.
(سراجا منيرا): وقد ربط بعض المفسرين بين وصفه (صلى الله عليه وسلم) بالسراج وبين المثل النوري في سورة النور في قوله تعالى:(الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح) (النور،35)، حيث ذُكرَت في إيضاح هذا المثل أقوال عدة منها:
قول البغوي:”واختلف أهل العلم في معنى هذا التمثيل، فقال بعضهم: وقع هذا التمثيل لنور محمد (صلى الله عليه وسلم)، قال ابن عباس لكعب الأحبار: أخبرني عن قوله تعالى:(مَثلُ نوره كمشكاة)، فقال كعب:” هذا مَثلٌ ضربه الله لنبيه (صلى الله عليه وسلم) ، فالمشكاة في صدره، والزُّجاجة قلبه، والمصباح فيه النبوة، توقَدُ من شجرة مباركة هي شجرة النبوة، يكاد نور محمد وأمره يتبين للناس ولو لم يتكلم أنه نبي، كما يكاد ذلك الزيت يضئ ولو لم تمسسه نار” (4).
وقد وصفه الكثيرون بأنه أحسن من القمر، وأهل البيان لا يلتفتون إلى القمر إلا إذا بزغ، وبزوغه مختلف باختلاف وقته خلاف نور وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، الذي لا يحتاج إلى وفاق زمني أو مكاني لكي يبزغ البزوغ اللافت. فأثَرُ نور رسول الله بالغ مبالغ من العمق والغور في الخَلق لاحد له. فنوره ظاهر في الآفاق والأنفس، مع زيادة الكمالات الصورية والمعنوية. فنور وجه رسول الله ذاتي لا قياسا إلى ما سواه، فكل ما حول النور النبوي تابع له وليس مقيداً له.
«فرسولنا صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس، وأجمل الناس، لم يَصِفْهُ واصف قط إلا شبهه بالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول قائلهم: لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول: هو أحسن في أعيننا من القمر، أحسن الناس وجهًا، وأنورهم لونًا، يتلألأ تلألؤ الكواكب، وقد وصفه أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال :
أَمِينٌ مُصْطَفًى لِلْخَيْرِ يَدْعُو♦♦♦كَضَوْءِ الْبَدْرِ زَايَلَهُ الظَّلَامُ» (5)
أما علاقة حُسنه بدعوته، فلم يُخْف نورُه وكمالُه نور دعوته وكمال شريعته. فقد أدى النبي (صلى الله عليه وسلم) الرسالة وهو ظاهر للناس كظهور نور وجهه وكمال أوصافه وأخلاقه. فكلما عَرفْتَ جمال خَلق النبي (صلى الله عليه وسلم) وجمال خُلقه قام أصل القدوة لديك أحسن مقام. … فقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قمة في الكمال والجمال في خَلقه، فكم من رجل دخل في الإسلام لمجرد رؤيته رسول الهدى ومشاهدة نور وجهه الشريف، كما جاء عن عبد الله بن سلام حبر اليهود وأعلمهم بالتوراة. (6).
“فالشمائل النبوية تُؤَسسُ لدى المسلم ثقافة الجمال على نحو فريد مختلف، لا قبل لثقافة الجمال السائد اليوم، لأن مقاييس دراسة الجمال اليوم لا تتجاوز مقاييس الدنيا، (مقاييس المحسوس والملموس). والحضارة المعاصرة حضارة مادية صرفه، عاكفة على العناية بالجسد وتسليطه على الروح يَعتقلُها ويخنُقُها، وكل ما يجري منها من قواعد لتحديد شروط الحسن والجمال لا يجاوز متعلق ذلك من عبادة الجسد…
لكنا حينما نعود لرسولنا (صلى الله عليه وسلم) نجد هذا التوازن في خَلْقه الجسماني وخُلُقه النفساني الذي يدل على أن مصدر اقتداء المسلم مصدر سوي مُتعلِّق بغاية الكمال في الخَلق، وغاية الكمال في الخُلق، فكل ما جرى له حُسناً في الخَلْق مُنسجم مع ما جرى له حسناً في الخُلق. فقد خُلقَ (صلى الله عليه وسلم) على نحو من الجمال والحسن منسجم مع مقام اصطفائه، ثم مع شرط الرسالة العالمية التي بعث لأجلها، تجعله مرجعا لثقافة الجمال. فينبغي للمسلم أن يتخذها مصدراً لثقافة الجمال لديه، فيستثمرها في تمثيل ثقافة الجمال الإسلامية. فآثار الشمائل النبوية ليست حسية كآثار العمران، لكنها نفسية لها عمرانها النفسي، وعمرانها الروحي.” (7)
وقد قال حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح النبي:
وَأَحْسَنُ مِنْكَ لَمْ تَرَ قَطُّ عَيْنِي وَأَجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النِّسَاءُ
خُـــــلِقْتَ مُبَرَّئا مِنْ كُلِّ عَيْــــــــــبٍ كَأَنَّكَ قَدْ خُلِقْتَ كَمَا تَشَاءُ
وقد وصفه ربه سبحانه بأنه :(رءوف رحيم)”ولم يُسَمِّ أحداً من أنبيائه قَبْلَه بهما، فدل ذلك على أنه أرحم الخلق، وأعظمهم وأشفقهم، وأرقهم قلباً، فكان (صلى الله عليه وسلم) كله رحمة في شمائله وصفاته، في حياته ومماته، فإن كان النبي (صلى الله عليه وسلم) هو ذاته رحمة، فكيف يتصور تمثل الرحمة فيه”(8).
“وبذلك نستقي أيضا من شمائله ثقافة “جودة السلوك ” على غرار ثقافة جودة السلع. فجودة السلوك النبوي جودة أصيلة لها شواهد تدل على أنها جودة صُنعَت على عين الله تعالى، وهي من تم جودة عالية، من شأنها لو أُفْشيت في العالم أن تُكْسب دين الإسلام أرباحَ انتشار، وأرباحَ دعوة، وأرباح سعادة، ولو أُحسنَ عَرضُها أرباحَ طُمأنينة. فمشهد شق الصدر النبوي الشريف يمثل “قصة تاريخ جودة السلوك النبوي”: (هذا حظ الشيطان منك: إخراج العلقة من القلب، وغسله بماء زمزم، في طست من ذهب، على أيدي رسل السماء، يقودهم أمين الوحي جبريل عليه السلام).
فمن جودة السلوك عند الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه كان سلسا مُنقاداً، قليل الخلافِ والنُّفور، تام التسامح، وافر التواضع لأمته وللخلق أجمعين، يهابُه من لا يعرفه، ومن خالطه أحبه لباهر مؤالفته، ولألطاف أحواله، يقول ناعته: “لم أر قبله ولا بعده مثله”، ولا يستطيع أحد تبيان أحواله وذلك عجزاً عن بلوغ الواقع الحقيقي”.(9)
وقد وصف ربنا عز وجل نبيه الكريم بقوله:(وإنك لعلى خلق عظيم) (القلم،4)، وتنوعت عبارات السلف في “معنى الخُلُق العظيم”، لكنها تدور حول: أدب القرآن، وعظمة دين الإسلام. فالخُلُقُ العظيم أرقى منازل الكمال في عظماء الرجال. (10)
وكلمة (على) في الآية للاستعلاء…كما أنها مشعرة باستعلائه على معالي الأخلاق، واستيلائه عليها، ورسوخه في كل خلق كريم، فلم يصل إليها مخلوق، وكمال الخلق إنما ينشأ من كمال العقل. (11).
قال ابن القيم:”…وسمى الدِّينَ خُلُقاً، لأن الخُلُقَ هيئة مركبة من علوم صادقة وإرادات زاكية، وأعمال ظاهرة وباطنة، موافقة للعدل والحكمة والمصلحة، وأقوال مطابقة للحق…فتَكْتسبُ النفس بها أخلاقا هي أزكى الأخلاق وأشرفها وأفضلها، فهذه كانت أخلاق رسول الله المقتبسة من مشكاة القرآن…) (12).
قال الثعالبي: “..فأي ممدوح أعظم وأفخر وأسنى وأكبر من ممدوح مادحه: الله؛ وناقل مديحه وراوية كلامه: جبريل؛ والممدوح: محمد “(صلى الله عليه وسلم) (13) .
فلما كانت النبوة أشرف منازل الخَلق لاشتمالها على مصالح الدنيا والدين، نَدبَ الله تعالى لها من قد أكمل فضائل الأخلاق وحاز أشرف الأعراق ولذلك بُعثَ مُتمِّماً مكارم الأخلاق. (14).
والحمد لله رب العالمين.
كتبه عبد الرزاق سماح: كاتب في الفكر والحركات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) من صفات الرسول الخَلقية والخُلقية، طه عبد الله عفيفي، ص 11-12 بتصرف.
(2) محاضرات الشمائل النبوية بتصرف.
(3) بحث صفات النبي في القرآن الكريم، للطالبة إيمان بنت عبد الله بن عمر العمودي، ص168 بتصرف.
(4) بحث صفات النبي في القرآن الكريم، بحث سابق، ص336-337 بتصرف. انظر معالم التنزيل،3/346-347.
(5) نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (1/415)
(6) سنن الترمذي برقم 2485، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(7) محاضرات الشمائل النبوية بتصرف.
(8) أخلاق النبي في القرآن والسنة:(2/618).
(9) محاضرات الشمائل النبوية بتصرف.
(10) فيض القدير،5/71.
(11) فيض القدير،5/71.
(12) التبيان في أقسام القرآن،1/135.
(13) ثمار القلوب في المضاف والمنسوب،1/15.
(14) صفات النبي ، بحث سابق، ص133-134 بتصرف.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=20119