رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، أمس الاثنين، بقرارات البيان الختامي لقمة الاتحاد الإفريقي في دورتها الـ 36، خاصة الفقرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وهنأت الوزارة – في بيان صحفي – الاتحاد الإفريقي وقادته بنجاح أعمال القمة في دورتها الـ 36 التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وشكرت الدول الإفريقية وقادتها والاتحاد الإفريقي عامةً، والدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني خاصة، ورفضت محاولات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في الحصول على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي.
وأكدت فخرها واعتزازها بالعلاقات التاريخية الصادقة بين الشعب الفلسطيني وشعوب القارة الإفريقية التي طالما وقفت إلى جانب قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والتحرر، وإنهاء الاحتلال والاستيطان ونظام “الابرتهايد” الإسرائيلي.
كان البيان الختامي لقمة الاتحاد الإفريقي، قد أكد دعم الدول الإفريقية الكامل للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس في كفاحه المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير وعودة اللاجئين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد القادة الأفارقة دعوتهم لإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتفكيك نظام الفصل العنصري على أراضي دولة فلسطين من أجل تحقيق سلامٍ عادلٍ وشاملٍ ودائم في الشرق الأوسط، ودعم تجديد طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها الاحتلالية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني.
أ ش أ
المصدر : https://dinpresse.net/?p=19662