أحمد جاويد / کابل ــ أفغانستان
أطلعت السفارة الأمريکية موظفيها المقيمين بفندق مشهور بمدينة اسلام آباد باحتمال تعرض الجالية الأمريکية لهجوم مباغث.
قبل هذا الاطلاع، وفي مطلع الأسبوع المنصرم شهدت العاصمة عملية انتحارية في احدى ضواحيها إذ کان موظفون لدى السفارة الأمريکية متواجدين عند الإدلاء بتقارير حول الحادث.
وجاء هذا الإطلاع للسفارة على أساس المعلمومات الإستخباراتية التي توصلت إليها الإدارة الأمريکية في واشنطن أن الهدف الذي کان مصوبا لتلک العملية هو فندق ‘ ماريوت ‘ نفسه وبالتحديد موظفي السفارة الأمريکية.
و الإحتمال الذي تتوقعه السفارة للحملة الجديدة سيکون خلال عطلة نهاية السنة الميلادية. کما حذرت الموظفين أن لا يکون خروجهم من الفندق وحرکتهم داخل المدينة إلا لضرورة.
جاء هذا الانذار العاجل من السفارة لطاقمها ولجاليتها المتواجدة في باکستان نظرا للظروف الأمنية التي تعانيها البلاد في الآونة الأخيرة في مختلف الأقاليم، والتي تعد بمثابة دق ناقوس الخطر.
أيضا بسبب تباعد التقارب الذي کانت تأمل فيه الإدارة الأمريكية مع طالبان بشأن تعليم الفتيات. لکن هناک دائما سوٴال مهم ومحرج: من الذي سوف يوجّه ضرباته للسفارة الأمريكية؟
المصدر : https://dinpresse.net/?p=19315