أكدت حركة التوحيد واﻹصلاح أن اللقاء التواصلي الذي دعا إليه السفير الفرنسي بالمغرب، شارل فريس، يوم الاثنين 3 يونيو 2013، كان مناسبة للتعريف بالحركة وبمشروعها الدعوي، ومنهج الوسطية والاعتدال الذي تتبعه.
وأوضحت أن دور الحركة بصفتها فاعلا تربويا مدنيا متمايزا كلية عن الفعل السياسي الحزبي، مشيرا إلى خصوصية التجربة المغربية مقارنة مع التجربة المشرقية، وأهمية الاصلاح في ظل الاستقرار الذي اختاره المغرب.
ومن جهته أكد السفير الفرنسي،شارل فريس، على أهمية التعاون بين المغرب وفرنسا، مشيرا إلى الظرفية الاقتصادية الخاصة التي تتطلب مزيدا من التعاون بين البلدين.
وأضاف السفير الفرنسي أن المغرب نموذج في المنطقة من حيث الاستقرار، مؤكدا على ثقة فرنسا في التجربة المغربية الحالية ودعمها.
يشار إلى ان اللقاء التواصلي حضره وفد من حركة التوحيد والاصلاح ترأسه رئيس حركة التوحيد واﻹصلاح، محمد الحمداوي، و امحمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس الحركة، وعزيزة البقالي، عضو المكتب التنفيذي.
أما الجانب الفرنسي فقد حضر إلى جانب السفير كل من “ليدوفيتش بوي”، وزير مستشار، و”الكساندر ديبولت”، مستشار سياسي.
Source : https://dinpresse.net/?p=1842