قطر.. مؤسسة السلوك من أجل التنمية تستضيف ندوة دولية حول “مكافحة التطرف العنيف”

دينبريس
مؤتمرات وندوات
دينبريس17 مايو 2022آخر تحديث : الثلاثاء 17 مايو 2022 - 7:01 صباحًا
قطر.. مؤسسة السلوك من أجل التنمية تستضيف ندوة دولية حول “مكافحة التطرف العنيف”

استضافت مؤسسة السلوك من أجل التنمية التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث، ندوة حول سبل مواجهة التطرف العنيف عبر الاستفادة من العلوم السلوكية، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في العلوم السلوكية ضمن فعاليات مجلس الإرث التي تعقدها المؤسسة.

تناولت الندوة، التي جاءت تحت عنوان:” الاستفادة من العلوم السلوكية والتحصين النفسي للحد من خطورة استراتيجيات التطرف العنيف”، عدداً من المواضيع منها التضليل وتداول المعلومات الخاطئة، واستقطاب الأفراد، والتردد في أخذ اللقاح، والتطرف العنيف، إضافة إلى نظرية التحصين.

كما شملت النقاشات الحديث عن ابتكار ألعاب التحصين النفسي، مثل اللعبة الإلكترونية “راديكاليس” للتصدي للتطرف العنيف، والتي جرى تطويرها بدعم من مؤسسة السلوك من أجل التنمية.

وتضمنت الندوة نقاشات تناولت جوانب أخرى تتعلق بالتضليل ونشر المعلومات الخاطئة بما فيها تلك المتداولة بشأن تلقّي اللقاحات المضادة للفيروسات، مثل تبني آراء معينة عن لقاح /كوفيد-19/ والتردد أو الامتناع عن أخذ اللقاح، إلى جانب ارتباط قضية اللقاحات بالانتخابات، كما ناقشت المعلومات المالية الخاطئة وبرامج التسويق متعددة المستويات.

شارك في الندوة، التي استضافها جناح الإرث في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، نخبة من الخبراء والمختصين في مجال مكافحة التطرف، ومن بينهم الدكتور ليزلي ألكسندر بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة، والسيد صلاح خالد، مدير مكتب الدوحة لدول الخليج واليمن، وممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في قطر والبحرين والكويت وعمان والسعودية والإمارات واليمن، وسعادة السيدة سمية بقوي، نائب رئيس البعثة والمستشار في سفارة سنغافورة في قطر، والدكتور جون روزنبيك من جامعة كامبريدج، والسيدة حورية أحمد، مديرة مركز السياسات، مكتب الرئيس التنفيذي في مؤسسة قطر.
وكالات

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.