وذكر موقع “وجهات نظر” تأكيد السكان أن البقعة التي رخص رئيس جماعة “إيمي نتليت” لأحد المواطنين بالبناء فوقها تعود إلى مسجد الدوار وتستغل كمساحة تابعة له ومصلى له منذ قرون.
وقال الموقع أن سكان “دوار أكرام”، فوجئوا قبل شهرين، بالشروع في بناء سور للمصلى، وعندما طلبوا من القائم بأشغال البناء وقفها أدلى برخصة بناء عدد 01/2012 صادرة بتاريخ 10 دجنبر 2012 وموقعة من قبل رئيس جماعة إيمي نتليت، ذكر موقع “وجهات نظر” أنه يتوفر على نسخة منها.
واستمر المرخص له في أشغال البناء رغم التجاء السكان إلى السلطات المختصة التي لم تستطع وقف أشغال البناء إلا بعد تشييد السور بأكمله وبالتالي حرمان السكان من مصلى مسجد دوارهم.
ويتساءل السكان عن السند القانوني لرئيس جماعة في إصداره رخصة البناء المذكورة، في الوقت الذي لم يستطع المستفيدون من الترخيص بالبناء الإدلاء بأي وثيقة تثبت صلتهم بالبقعة أو ملكيتهم لها.
جدير بالإشارة أن سكان “دوار أكرام” وجهوا شكايات بهذا الصدد إلى كل من له صلة بهذا الملف دون أن يروا أي تحرك من قبل أجهزة وزارة الداخلية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=176