دينبريس
بعد أعوام على ارتفاع المطالب بإعادة المغاربة العالقين في العراق منذ اندلاع المعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية وتحرير الموصل كبريات المدن في العراق عام 2014، جرى التحضير أخيرا لتوقيع اتفاقية قضائية بين المغرب والعراق ما سيمهد لتسلم عدد من المغاربة من العراق بينهم متورطين مع التنظيم الإرهابي.
وجاءت هذه الخطوة ، بعد عام على تقرير لمهمة استطلاعية قامت بها لجنة شكلها البرلمان حول المغاربة المنتسبين لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، والمغاربة العالقين في مناطق الصراع، حيث دعا إلى ”الوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق”، وحث الحكومة على “العمل في أقرب الآجال، من أجل التوقيع على مشاريع اتفاقيات التعاون القضائي والقانوني بين المملكة المغربية والجمهورية العراقية، لتسهيل عملية نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين البلدين”..
ووفق ما ذكره موقع “اليوم 24” فان الاتفاق سيمهد لعملية تسلم المغرب عدد من المغاربة في العراق منهم مغاربة داعش والنساء وأطفال عالقون بسبب الحرب.
ونقل الموقع عن مصادر في سفارة العراق في المغرب، أن اجتماعا عقد أمس الأربعاء، بمقر وزارة العدل المغربية، (سبق يوم التوقيع على الاتفاقيات)، خصص لمناقشة اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المسائل الجزائية بين جمهورية العراق والمملكة المغربية، وكذلك اتفاقية التعاون القضائي في المسائل المدنية والتجارية بين البلدين.
ودعا التقرير الذي صدر في يوليوز 2021، إلى ”الوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=17001