اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية

دينبريس
2022-02-14T08:04:34+01:00
مؤتمرات وندوات
دينبريس14 فبراير 2022آخر تحديث : الإثنين 14 فبراير 2022 - 8:04 صباحًا
اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية

نظمت أخيرا وزارة الأوقاف المصرية متمثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمرا دوليا تحت عنوان «عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي» وذلك بمشاركة علماء ووزراء ومفتون من أكثر من 35 دولة عربية وأوربية .

وتضمنت محاور المؤتمر مجموعة من الموضوعات المهمة على رأسها تطور مفهوم الدولة قديما وحديثا من منظور إنساني وكذلك مشروعية الدولة الوطنية وضوابط عقد المواطنة والتسامح الديني و مكانة المرأة في الدولة الوطنية والعلاقة بين عقد المواطنة والحماية الاجتماعية وأثر ذلك في تحقيق الأمن المجتمعي والسلام العالمي.

وهنا ننقل عدة رسائل أزهرية تتعلق بالمواطنة جاءت على شكل مداخلات في المؤتمر :

الأولى: إن عقد المواطنة قديم قِدمَ المجتمعاتِ الإنسانيةِ، غيرَ أنها كانت مواطنة متذبذبة بحسبِ ما تسمح به الأنظمة السادة، فلم تتحقق مواطنة كاملة إلا في عصرِ الحقوق والحريات.

الثانية: إن عقد المواطنة يضمن الممارسات التي لا تحتوي أي قدر من التفريق أو الإقصاء لأيِ فئة مِن فئات المجتمع، ويتبنى سياسات تقوم على قبول التعددية الدينية والعرقية والاجتماعية التي تعد مظهرا من مظاهر ثراء المجتمع.

الثالثة: إن الفكر الإسلاميَّ يضمنُ بثرائِه وتجاربِه أن نبني حضاراتٍ قائمةً على مواطنةٍ حقيقيةٍ بغض النظرِ عن العقيدةِ أو اللونِ أو العرقِ.

الرابعة: إن الطريقة المثلى لتحقيقِ مواطنة حقيقية هو إتاحة ممارسةِ الحقوقِ والحرِياتِ للجميعِ في مناخٍ ديمقراطيٍ آمنٍ دون تمييز.

الخامسة: إنَّ تنميةَ ثقافةِ المواطنةِ لدى النَّشءِ ضرورةٌ، تقعُ على عاتقِ المؤسَّساتِ التَّربويَّةِ والتَّثقيفيَّةِ المسئولةِ، الَّتي يجبُ أن تعنى بتأمينِ موقعٍ متقدِّمٍ للوطنِ بسواعدِ أبنائِه.

السادسة: إن تخوف البعضِ من تأثيرِ المواطنةِ العالميةِ على الخصوصياتِ، والهويَّاتِ واردٌ، لكنه لا يعني أن نتجاهلَ القضايا العالميةَ الَّتي نكون طرفًا فيها بحكمِ وجودِنا على ظهرِ هذا الكوكبِ.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.