دينبريس
تنطلق فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب اليوم الخميس 13 يناير 2022 في نسخته الحادية والثلاثين، بتنظيم وزارة الثقافة القطرية ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، بمشاركة دور نشر من 37 دولة عربية ودولية، وذلك وسط ظروف استثنائية بسبب عودة انتشار فيروس “كورونا” مرة جديدة، ما تطلب تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية، لضمان سلامة وصحة الزوار والعارضين في أروقة المعرض، حيث لن تتجاوز الطاقة الاستيعابية لتنظيم المعرض 30%، إضافة إلى الالتزام باتباع الإجراءات مثل لبس الكمام والمحافظة على مسافة التباعد بين الأفراد، كما أنه سيتم اقتصار زيارة المعرض على الملقحين بما في ذلك الأطفال 12 سنة وما فوق، الذين مضى لهم على أخذ الجرعة الثانية 14 يوما أو المتعافين من الإصابة بكوفيد 19 بمدة لا تقل عن 12 شهرا .
وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، أكد أن المعرض يأتي في سياق استثنائي يعيشه العالم بأسره، حيثُ تتصدى المجتمعات لجائحة كوفيد-19، ويشارك المثقفون والمبدعون في رفع هذا التحدي بنشر العلم والمعارف، وهو دور أساسيّ من أدوار معرض الكتاب باعتباره فضاءا لتنمية الوعي المجتمعي ونشر القيم وتبادل الثقافات وتداول المعرفة بين المثقفين والكتاب والقراء.
وأضاف الوزير في كلمة نشرت على الموقع الإلكتروني للمعرض الدولي للكتاب بتويتر “إن معرض الكتاب ليس مجرد سوق لتصريف الكتاب والاتجار به فقط، بل هو محطة لتحفيز الناشئة على اكتساب المعارف، وتحفيز الأسرة على القيام بدورها التثقيفي من خلال التشجيع على القراءة، بالإضافة إلى تمكين الكتاب من تقديم آخر إصدارتهم وعرض أفكارهم وإبداعاتهم على المثقفين والقراء من أجل توسيع نطاق الحوار الثقافي وإبراز دور التفكير في القضايا المجتمعية وإحداث التفاعل بين الناشرين المتميزين وبين الكتاب من قطر وخارجها”.
ويحرص المعرض الذي يقام هذا العام تحت شعار “العلم نور”، على استضافة واستقطاب أهم دور النشر العربية والعالمية، كما إنه ينظم العديد من الفعاليات الثقافية التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي القطري، حيث تتضمن تلك الفعاليات محاضرات وندوات حوارية وورش عمل لنخبة متميزة من الأدباء والكتاب والمؤلفين والأكاديميين والخبراء والمهتمين بمختلف أنواع الثقافة، ليشكل بذلك نبراسا يضيء الطريق أمام الأجيال القادمة.
تستضيف الدورة 31 من المعرض الولايات المتحدة الأمريكية كضيف شرف في إطار السنة الثقافية القطرية الأمريكية، حيث ستشهد هذه الاستضافة عرضا للثقافة الأمريكية وتقديم الإنتاج الفكري الأمريكي، ومنذ عام 2010 تشرع وزارة الثقافة في اختيار إحدى الدول لتكون ضيف الشرف للمعرض، وذلك تأكيدا على أن أهمية الدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في تعزيز والتواصل والحوار الثقافي بين الأمم وجسرا للتقارب بين الشعوب.
Source : https://dinpresse.net/?p=16357