سيصدر قريبا كتاب جديد بعنوان “رحلتي داخل الحركة الإسلامية” من تأليف الأستاذة مريم التيجي، ومن نشر دار “الوطن”.
ويحكي الكتاب عن تجربة الكاتبة داخل الحركة الإسلامية التي تعود إلى الثمانينات من القرن الماضي.
وتقول المؤلفة إنه “لم يخل مجلس من مجالس الإخوان، التي كانت مخصصة في ذلك الوقت (نهاية الثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضي) لاستقطاب الشباب للتنظيمات الإسلامية، من الحديث عن “عبد الإله بنكيران” لدرجة أنه ترسخت في قلوب الجميع كراهية شديدة تجاهه، وتجاه تنظيمه “البوليسي” كما صرنا نعتقد بيقين لا يعلوه شك.
وتذكر “التيجي”: “أن عبد الاله بنكيران قال لنا صراحة في أحد اللقاءات، أنه متيقن بأن قاتل “عمر بنجلون” هو “عبد الكريم مطيع”، وأن هذه الجريمة كانت خطأ كبيرا قصم التنظيم، وزج بالعديد من الأبرياء في المعتقلات والسجون”.
لقد كانت مواقف بنكيران مثار شك كبير ـ تضيف الكاتبة ـ بالنسبة لبقية الإسلاميين المغاربة، و”كان يصعب أحيانا الدفاع عن بعضها حتى بالنسبة لنا”.
وتتابع قائلة: “تذهب تخمينات الخصوم الى أنه عقد صفقة مع الأجهزة الأمنية، حصل بموجبها على حريته مقابل الانسحاب من “الشبيبة الاسلامية” و تأسيس تنظيم جديد بمواصفات هذه الأجهزة”.
وفي موضوع علاقة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان تقول الكاتبة: “مما لم أستطع فهم أسبابه لحد الآن، وبعد مرور كل هذه السنوات، هو تلك العداوة الكبيرة والخفية التي كانت بين عبد الاله بنكيران وبين الشيخ عبد السلام ياسين”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11973