وشدد أبوالعزيم خلال كلمته فى مؤتمر “الأقباط ودولة القانون” والذى عقد ظهر اليوم بنقابة الصحفيين، على ضرورة العمل سواء من المسلمين والاقباط للنهوض بهذا الوطن، والوقوف ضد من يعمل لهدم الكيان المصرى، سواء ببيع أجزاء من الوطن أو التنازل عن بعضه، أو العمل على تمزيق الشعب على أساس طائفى أو مذهبى.
وأشار أبوالعزايم إلى أن الحفاظ على الكيان المصرى شعبًا وأرضًا هو ذلك الواجب الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى، لافتا الى ضرورة ذلك في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية المتردية التى تمر بها مصر، والذى كان له أبلغ الأثر فى تهميش القوى السياسية ومنعها من ممارسة نشاطها السياسى لإنقاذ الوطن.
Source : https://dinpresse.net/?p=1159