نشرت “المساء” في صفحتها الأولى ليومه الأربعاء 13 فبراير 2013 خبرا تحت عنوان “السلفية الجهادية تقبل بالدولة المدنية والحريات الفردية”،
جاء فيه أن مجموعة من القيادات السلفية بالسجون المغربية قاموا بوضع ميثاق سياسي أطلق عليه “الميثاق السياسي للجنة الوطنية للمصالحة والمراجعة”، وهي وثيقة تتبنى لأول مرة المدنية كاختيار سياسي، إلى جانب الحريات الفردية التي شكلت لب الخلاف مع الإسلاميين. وأكد الميثاق، الذي تقول المساء إنها حصلت عليه ويتكون من 16 بندا، أن النظام الملكي هو رمز وحدة الدولة، داعيا إلى العمل على ترسيخ هوية الأمة ممثلة في الدين الإسلامي والوحدة الوطنية متعددة الروافد، من خلال نظام الملكية البرلمانية والدولة المدنية.
الجريدة نفسها أوردت خبرا آخر مفاده أنه بعد مرور 14 شهرا على وضع حجر أساسه من طرف الملك ما زال مشروع بناء مركب ديني وإداري وثقافي في حي سيدي طلحة بتطوان يراوح مكانه، حيث لا أثر لأي أشغال فيه. ويتساءل أهالي المنطقة ـ حسب الجريدة ـ عن الأسباب الحقيقية وراء عدم انطلاق الأشغال في هذا المركب.
وحسب جريدة “أخبار اليوم”، فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعلن إلى كافة المواطنين والمواطنات الذين سيؤدون مناسك الحج لموسم1434هـ/2013م، ضمن تنظيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذين لم يتمكنوا من أداء واجبات الحج خلال الأجل المحدد لذلك لسبب من الأسباب، أنه تقرر تحديد أجل إضافي هو يوما الخميس والجمعة 14و15 فبراير2013م، قصد تمكينهم من أداء هذه الواجبات لدى مكاتب بريد المغرب بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.
ونشرت “أخبار اليوم” مقالا في صفحتها “الرأي” للمهندس ابراهيم بوحنش تحت عنوان “ضريبة تأجيل تجديد الفقه والفكر الإسلامي”، تعقيبا على حوار أجرته جريدة المساء مع الدكتور أحمد الريسوني في عدد نهاية الأسبوع المتضي 9 و10 فبراير، مشيرا أنه تضمن مواقف متطورة عما هو سائد في تنظيرات الإسلاميين فيما يخص التعامل مع غير المسلمين والمرتدين عن الإسلام وعن التبشير للديانات الاخرى بالبلدان الإسلامية. ومما جاء في المقال “وقول الريسوني إن حرية العقيدة قائمة في المغرب، فهو ينم عن براغماتية فجة ما دام أن الفقيه نفسه هو من صرح في حوار آخر مع جريدة “التجديد” أن شعار حرية المعتقد سيفتح الباب للدسترة غير المباشرة للحق في الإلحاد والتنصير، وسيحتم علينا إعادة تفسير وإعادة موضغة إمارة المومنين”..
وأوردت الجريدة نفسها تقريرا عن استقالة البابا بنديكت السادس تحت عنوان “بنديكت يغادر على وقع الفضائح والعداء للإسلام”، جاء فيه أن الفترة التي قضاها البابا في الكنيسة وهي ثمان سنوات شابتها “فضائح تراوحت بين الانتهاكات الجنسية لأطفال على يد قساوسة وحتى اعتقال خادمه بتهمة سرقة وثائق بابوية سرية في قضية عرفت باسم فاتيليكس”.
وبالنسبة لجريدة “التجديد” قالت في عددها ليوم الأربعاء أن مجموعة من المعتقلين داخل السجون استنكروا إدراج أسمائهم ضمن المبادرة التي اعلن عنها حسن الخطاب المعتقل على خلفية المعتقل على خلفية ملف أنصار “المهدي” والتي اعلن الخطاب من خلالها عن استعداد 400 معتقل على خلفية هذا الملف للتوبة. وحسب مصادر التجديد، فإن هذا الغعلان أثار احتقانا كبيرا وردود فعل كبيرة بالسجون.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=114