شيات:المغرب يقرب السنغال من الخليج في إطار الصراع السني الشيعي

دينبريس
2019-11-01T22:08:27+01:00
تقارير
دينبريس16 مارس 2013آخر تحديث : الجمعة 1 نوفمبر 2019 - 10:08 مساءً
شيات:المغرب يقرب السنغال من الخليج في إطار الصراع السني الشيعي
الدكتور خالد شياتيرى الدكتور خالد شيات أن العلاقات الدينية الوطيدة بين المغرب والسنغال بإمكانها أن تشكل بابا من أبواب تقريب السنغال من دول الخليج عن طريق المغرب، إلا أن الخلل الذي يمكن أن يحدث يكمن في طبيعة الانتساب الديني.

وقال شيات في تصريح ل “ايلاف“: “يظهر أن الانتساب السني لدول الخليج مذهب جامع، وهناك في إفريقيا صراع خفي بين الاتجاه الشيعي الذي تقوده إيران ومجموعة من التيارات والمذهب السني بزعامة دول الخليج، خصوصًا الكويت التي حضورها قديم ومؤثر في الساحة الإفريقية، وخلال العقد الأخير ظهر توجه إيراني نحو تشييع القارة الإفريقية، وخصوصًا الدول الإسلامية فيها، وهذا مدخل ولجته بطريقة اقتصادية مع مشاريع علمية وجامعات في دول مثل غانا، التي ازدهر المذهب الشيعي فيها”.

ونبه شيات إلى أن التيار الوهابي الذي يسود في دول الخليج يتقاطع مع تيارات نامية في دول افريقية عدة، “خصوصًا اليوم مع ما يجري في دول الساحل من صراع ضد ما يسمى بالإرهاب، وهو التيار الذي يشاع أنه مدعوم من دول الخليج، ولا سيما قطر”.

وأضاف شيات: “قد يكون ثمة مستوى سياسي وديني لا يعكس الجانب الثقافي الذي تعرفه هذه العلاقات، وقد يعكس ثلاثية الصراع، أي اجتماع دول سنية في خندق واحد، إلا أن ثمة حسابات مع قوى دولية كالاتحاد الأوروبي، إلى جانب حضور فرنسا في مالي، والولايات المتحدة الأميركية في حربها ضد الإرهاب بالمنطقة”.

من هذا المنطلق، يرى شيات أن الدعم الذي يمكن أن تقدمه دول الخليج للسنغال ليس مجانيًا، وقال: “لا أعتقد أن السنغال يشكل أولوية لدول الخليج، إلا في إطار الصراع المذهبي السني الشيعي الذي تعرفه القارة الأفريقية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.