وسط الطبيعة
تُعتبر الأجواء الطبيعية الساحرة في مدينة إسطنبول والساحل الشمالي لتركيا عوامل جذب سياحية خلال شهر رمضان لكثير من الزوار، حيث الجو المعتدل والمياه والخضرة والطبيعة العذبة الجميلة من جبالٍ وسهول ووديان وبحيرات وينابيع وشلالات وبحار ومياه وأنهار.
وعلى العكس تماماً فإن الجو المعتدل حيناً أو البارد ربما بحد ذاته هو المكان المناسب لقضاء شهر رمضان والاستمتاع بروحانياته وتلاوة القرآن.
المطبخ التركي
يسعى المطبخ التركي خلال شهر رمضان إلى تقديم جميع الوجبات المشابهة بدرجة كبيرة للمطبخ العربي، حيث يقدم صورة شاملة للمطبخ الإسلامي الشامل، علاوة على غناه بأطباق أوروبية وآسيوية، ويعود هذا التنوع إلى الثقافة العثمانية الإسلامية التي حكمت المسلمين، وبعضاً من الأوروبيين.
احتفاليات رمضانية
تساهم المطاعم والفنادق خلال شهر رمضان في تقديم حفلات وفعاليات وأناشيد دينية عثمانية، وحتى البعض منها يقدم ما كان معروفاً في البلاد العربية؛ كسهرات الكراكوز وعيواظ والحكواتي، بالإضافة لحلقات في قراءة القرآن تستمر طوال اليوم، وبالأخص في المساجد.
السلطان أحمد
تخصص الاحتفالية الكبرى في منطقة السلطان أحمد لشهر رمضان الكريم، حيث يقدم فيها التراث العثماني وحياة إسطنبول القديمة، كما يقدم معرض للمطبخ العثماني، وتعتبر منطقة “فسهانه” الساحرة هي كلمة السر لجذب السياح، حيث تلاصق القرن الذهبي، وتحوّل حياة السائح المسلم في رمضان إلى حياة روحانية وخيالية أخرى، كما توجد منطقة “لونا بارك” وهي حديقة ألعاب للأطفال من أكبر حدائق العالم.
مدينة بورصا العجائب
تكثر في بورصا الجوامع والمساجد التاريخية، ويشمل كل مسجد احتفالات خاصة مثل فعاليات إنشاد دينية وقراءة القرآن وتجويده باللغة العربية، وأسواق بورصا متنوعة وتُعتبر إحدى عجائب تركيا.
هي من أروع الأماكن التي تتميز بالهدوء والبرودة؛ فالجو يناسب الصيام تماماً، لها شاطئ طويل مع البحر الأسود والجبال والسهول، مما يعطي لك فرصة للتفكر في إبداع خلق الله، وتقع أشهر المقاهي والمطاعم على شاطئ البحر.
نشاط طرابزون
تعج طرابزون بالأنشطة والرقصات الفولكلورية التقليدية والأطعمة الطبيعية، وتراها في الشوارع والأماكن العامة والفنادق والمناطق السياحية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3903