مانويل: الإسلام سيظل جزءا من المجتمع الفرنسي رغم المخاوف “المقنعة”

15 يونيو 2015

رئيس الوزراء الفرنسي
رئيس الوزراء الفرنسي
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم ان الاسلام هو ثاني أكثر الأديان انتشارا في بلاده وسيظل جزءا كاملا من المجتمع رغم المخاوف “المبالغ بها أو المقنعة” من جانب قطاع من السكان.
واضاف فالس أثناء مشاركته مع وزير الداخلية برنار كازنوف في منتدى يجمع 120 زعيما للمجتمع الاسلامي في فرنسا انه على علم كامل بالمعاملة الخاطئة التي تعرض لها المسلمون من جانب قسم من السكان جراء “سوء الفهم” حول الاسلام وبسبب “التحيز والرفض اللذين وقعتم ضحية لهما”.

ودعا الى “استفاقة ضمير” السكان في فرنسا وإلى ان يضطلع الجميع بمسؤولياتهم تجاه مكافحة العقليات المناوئة للاسلام قائلا ان “الاسلام هنا في فرنسا للبقاء.. هو ثاني دين في دولتنا فرنسا.. علينا ان نخوض معركة مع ضمائرنا ونخرج حقيقة الاسلام في فرنسا الى النور”.

وجاءت كلمة فالس أمام المنتدى في اطار عملية (الحوار مع الاسلام في فرنسا) التي دشنتها الحكومة تحت رعاية وزير الداخلية المسؤول عن العلاقات بين الاديان والسلطات.

يذكر انه منذ وقوع هجمات ارهابية في أنحاء متفرقة في فرنسا في يناير الماضي اسفرت عن قتل 20 شخصا ارتفعت وتيرة الهجمات ضد المسلمين والمؤسسات الاسلامية ما استلزم من السلطات توفير حماية من الشرطة والجيش لعدد من المواقع.

وتشير أحدث التقديرات الى ان عدد المسلمين في فرنسا يتراوح بين خمسة وستة ملايين شخص في وقت حذر فيه فالس من الخلط بين الأشخاص العاديين الذين يلتزمون بالقانون وبين “الارهابيين الذين لديهم اجندة اخرى”.

واكد رئيس الوزراء ان اعمال “العنف والكراهية والعنصرية التي يحث عليها ويرتكبها بعض الأصوليين والمتطرفين لا تمثل المسلمين في فرنسا” مضيفا ان “علينا ان نقول ان هذا كله ليس له علاقة بالاسلام”.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...