ووقعت الحادثة بالقرب من حرم جامعة نورث كارولينا وراح ضحيتها ضياء بركات (23 عاما) وزوجته يسر أبو صالحة (21 عاما) وشقيقتها رزان أبو صالحة (19 عاما). كما قالت المصادر.
وقالت وسائل إعلام محلية أن ضياء بركات هو طالب سنة ثانية في طب الأسنان وأن يسر محمد أبو صالحة كانت تعتزم بدء دراستها في الاختصاص نفسه في الخريف. وأبو صالحة طالبة في جامعة كارولاينا الشمالية بحسب صحيفة الجامعة.
وبحسب صحيفة “الاندبندنت”، اعتاد هيكس نشر صور معادية للأديان على صفحته بموقع فيس بوك، لافتة إلى انه سلم نفسه للشرطة بعد ارتكابه جريمته البشعة، حيث اتهم بـ 3 جرائم من الدرجة الأولى.
وقارن البعض هذه الحادثة بجريمة “تشارلي إيبدو” التي نالت إدانة عالمية، داعين الرئيس الأمريكي أوباما و رجال الدين البارزين إلى إدانة هذه الهجمات.
وتم انشاء صفحة على موقع فيس بوك تحت عنوان “فائزونا الثلاثة”، شكر القائمون عليها الناس على دعمهم، وحصلت الصفحة على أكثر من 15 ألف اعجاب خلال ساعات.
وكتب عليها “الاعزاء بركات ويسر ابو صالحة ورزان ابو صالحة عادوا الى ربهم” و”لقد كانوا نموذجا في الحياة والموت”.
Source : https://dinpresse.net/?p=3742
