أكد بيان لوزارة الداخلية اليوم الجمعة، عدم صحة “وثيقة” منسوبة للمخابرات المغربية، يتم تداولها إعلاميا تفترض تعاون محمد الفيزازي معها خلال فترة اعتقاله على خلفية أحداث 16 ماي الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء سنة 2003.
ووصف البيان الوثيقة بأنها “مزورة بشكل صارخ”، وقالت وزارة الداخلية إنها ستقوم “بتحريك المتابعة القضائية في حق مرتبك هذا الفعل الذي يمس بمصداقية عمل المصالح الأمنية”.
من جهته نفى “محمد الفيزازي” صحة ما ورد في “الوثيقة” التي تداولتها وسائل إعلام محلية على نطاق واسع، وقال في تصريح للأناضول، إنه سيلجأ للقضاء، بعد “الاعتداء والقذف” الذي تعرض من قبل وسائل الإعلام، وأنه “سيُحاكم أحد نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي (هشام بوشتي) الذي يعد أول من نشر هذه المراسلة دون التأكد من مصداقيتها أو صحتها”.
وتفيد الوثيقة التي تقول وسائل إعلام أنها مسربة من وثائق المخابرات المغربية، أن الفيزازي تقدم بطلب للقاء المدير العام للمخابرات عبد اللطيف الحموشي، أثناء فترة وجوده رهن الاعتقال، وأن أجهزة الاستخبارات رفعت طلبا للعفو عنه باعتباره “متعاونا نشيطا”، مما أسهم في صدور قرار بالعفو عنه سنة 2011.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3685