شهد اليوم الخميس 29 يناير 2015 انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الاسلامي بمدينة مراكش بكلمات أجمعت على ضرورة أعطاء الشباب فرصا للعيش الكريم والاستجابة لتطلعاتهم المشروعة، لكل من الامين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي ورئيس المجلس العلمي لمراكش والمشير سوار الذهب، وتستمر إلى غاية 31 متم يناير، بمشاركة حشد كبير من العلماء والدعاة والمختصين.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر شدد د. صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي على دور الندوة العالمية في معالجة قضايا الشباب مذكرا أن الندوة عقدت مؤتمراتها الأحد عشر السابقة لمعالجة قضايا شبابية ومن ثم جاء هذا المؤتمر الثاني عشر الشباب في عالم متغير امتدادا لتلك المعاني.
ودعا الوهيبي إلى الوقوف بجانب الشباب وترشيد مسيرتهم والاستجابة لتطلعاتهم المشروعة في أمة تزدان بأن نسبة الشباب فيها هي الغالبة ، فأمة الاسلام اليوم يشكل الشباب أكثر من 50% من مجموعها.
وفي كلمته توقف محمد عز الذين منيار الادريسي رئيس المجلس العلمي بمراكش عند أهمية الشباب وأنهم حملة رسالة كبيرة ويمثلون الطاقة الخلاقة والعزيمة التي لا تلين وأنهم مصدر كل خير وورثة أمانة وهم الوقود الذي تترسخ من خلاله العقيدة الصحيحة ويزول التطرف والارهاب والأفكار المنحرفة .
من جهته أكد المشير سوار الذهب في حديثه أن المؤتمر يستمد أهميته من مواكبة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الاسلامية، وهو ما يستدعينا أن ندعم الندوة العالمية لأهمية عملها وفعالية برامجها وتنوعها مما مكنها أن تقدم لشباب الأمة برامج حضارية هادفة ومشروع وسطي ثاقب وجيد.
ودعا المؤتمر الذي يجمع كوكبة من العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم وحضور يفوق 700 مشارك، إلى وقف ما تمر به الأمة من محن وتوترات وهدر للحقوق وسفك للدماء وتطاحن وتنابذ ، في ظل عالم اتخذ من الإسلام عدواً بعد هلاك الشيوعية واتخذ في سبيل هذا العداء أساليب متنوعة.
وتناوب بعد ذالك على الكلمة كل من الدكتور صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي السعودي، والشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع عضو هيئة كبار العلماء، كلمة عبد العزيز التويجري مدير عام الإيسيسكو، ألقاها نيابة عنه نجيب الغياتي مدير إدارة التربية بالمنظمة، وكلمة الضيوف ألقاها البروفيسور نوح مايلونغ من الصين.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3601