أكد صالح بن سليمان الوهيبي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي في مؤتمر صحافي، عقده مساء اليوم الأربعاء 28 يناير بمراكش، أن السبيل إلى قطع الطريق على التيارات المتطرفة أو الإجرامية. في استقطابها لضحياها من الشباب بتوفير الإمكانات وفرص الحياة الكريمة للشباب المسلم.
وأوضح أمين عام المنظمة إسلامية العالمية المعنية بقضايا الشباب، في مؤتمر صحفي لتقديم المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة المنعقد ما بين 29 و31 يانير 2015، تحت شعار “الشباب في عالم متغيّر” أن “الشباب المسلم اليوم يعاني من حرمان كبير في مجالات اقتصادية واجتماعية، ونبدأ في لومهم إذا وقعوا ضحية هذا التوجه أو ذاك”، مبينا أن “الشباب المسلم يعيش في بلدان كثيرة محرومين من التعليم الأساسي، ويعانون من مستويات فقر وفرص عمل قليلة، ما يجعلهم عرضة للوقوع في يد جماعات إرهابية أو عصابات الجريمة المنظمة، تعمل على تمويلهم”.
وأشار الوهيبي في حديثه للصحافة إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تلقت أكثر من 120 بحثاً إلا أنه تم اختيار 42 بحثاً منها، سيتم عرضها خلال المؤتمر أما أكثر من 700 مشارك من بينهم علماء وباحثين ومفكرين من أكثر من 95 دولة، منبها على أن نتائج البحوث ستعرض خلال أعمال جلسات المؤتمر، التي ستشهد عرض تجارب شبابية، حيث “تسلمت اللجنة المنظمة 13 تجربة وتم اختيار 7 منها، وهي عبارة عن تجارب في ميادين محددة”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3599