وعشية مغادرة هؤلاء الأئمة نحو المغرب، حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، تم تنظيم حفل على شرفهم بوزارة الشؤون الدينية والعقيدة بمالي، بحضور مسؤولين كبار وقادة دينيين ماليين.
وتم خلال هذا الحفل إبراز أهمية هذه المبادرة الحميدة التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، خلال زيارة جلالته لمالي في شتنبر 2013.
وتجسد هذه المبادرة، التي تندرج في إطار مساهمة المملكة في إعادة بناء مالي ضمن قطاع استراتيجي في مواجهة التهديدات المرتبطة بالتطرف، عمق الروابط الثقافية والدينية والروحية بين البلدين اللذين يتقاسمان على الخصوص الانتماء إلى الإسلام السني والمذهب المالكي وقيم التسامح والانفتاح على الآخر.
وكانت مجموعة أولى من الأئمة الماليين قد شرعت في نونبر2013 في الاستفادة من تكوين لمدة سنتين بالمغرب.
وقد طلبت العديد من البلدان الإفريقية، التي عبرت عن إعجابها بالتجربة المغربية في المجال الديني، الاستفادة من تكوين أئمتها بالمملكة.
Source : https://dinpresse.net/?p=3549