طالبت دار الإفتاء والأوقاف المصرية بالإسراع في إصدار قوانين تجرم نشر الكراهية وازدراء الأديان والطعن في الثوابت الدينية.
وجاء هذا الموقف في إطار الهجوم الشديد الذي شنته دار الإفتاء على تصريحات الشيخ محمد عبدالله نصر، خطيب التحرير الأخيرة، التي خطأ فيها كتاب صحيح البخاري وتوثيقه للأحاديث النبوية المسجلة فيه عن الرسول، حيث قال “صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين”، وأن عذاب القبر ليس من الثوابت.
وأكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أن تطاول السفهاء على الصحابة، على حد تعبيره، والاستهزاء بكتب الحديث تطرف شديد ويشوه صورة الدين الإسلامي أمام العالم، وطالب مستشار المفتي وسائل الإعلام بضرورة تهميش أصحاب الخطاب المتطرف من الجانبين، الذين يريدون هدم ثوابت الدين أو تصويره بأنه دين قتل وإرهاب، مطالباً بترك مساحة لعلماء الإسلام الحقيقيين للتعبير عن القضايا التي تخص الدين الإسلامي.
Source : https://dinpresse.net/?p=3303