واشار البيان وفق ما نشره موقع إذاعة الفاتيكان، “غالبا ما يسود الاعتقاد ان العبودية مسألة من الماضي. لكن هذه الافة الاجتماعية راسخة في الزمن الحاضر”.
وتابع البيان “كثيرة هي الوجوه المقيتة للعبودية، كالاتجار بالبشر والاتجار بالمهاجرين والبغاء والعبودية في العمل واستغلال الانسان للانسان وعقلية الاستعباد حيال النساء والاطفال. وعلى هذه العبودية، يعول افراد ومجموعات، مستفيدين من النزاعات الكثيرة في العالم، ومن اطار الازمة الاقتصادية والفساد”.
ويعمد البابوات سنويا الى اختيار موضوع للسنة المقبلة يحدد اولوياتهم والاولويات الدبلوماسية للكرسي الرسولي. ويحتفل في الاول من يناير من كل عام ب “اليوم العالمي للسلام”.
ووصف البابا العبودية مرارا بأنها جرح في القرن الحادي والعشرين، ودعا خبراء الى المشاركة في ربيع الفاتيكان لاعداد اقتراحات ملموسة بالتعاون مع اجهزة الشرطة في عدد من البلدان.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3301