انتخب عبد الرحيم الشيخي، عضو ديوان رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، رئيسا جديدا لحركة التوحيد والإصلاح التي تمثل الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، متجاوزا في الجولة الثالثة الدكتور أحمد الريسوني الرئيس السابق للحركة بفارق 96 صوتا، وفق ما ذكره موقع الحركة.
وحصل الشيخي، الذي خلف المهندس محمد الحمداوي بعد ولايتين متتاليتين على رأس الحركة، على 162 صوتا من أصوات مؤتمرين لجمع العام، الذي استمرت أشغاله لوقت متأخر من ليلة السبت، محتلا بذلك المرتبة الخامسة، فيما احتل الرتبة الأولى الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس الأول للحركة بـ340 صوتا، بعده مولاي عمر بنحماد (322 صوتا)نائب الرئيس الأسبق، ثم أوس الرمال (209) عضو المكتب التنفيذي السابق للحركة، فيما حصل وزير الخارجية الأسبق الدكتور سعد الدين العثماني على 166 صوتا، الأخيرين سيتم استبعادهما في الجولة الثانية.
ومر كل من الشيخي والريسوني وبنحماد إلى جولة الثالثة والأخيرة حيث أسفرت نتائج التصويت (296 صوت) عن اختيار عبد الرحيم الشيخي رئيسا جديدا للحركة.
وتم اختيار بأغلبية ساحقة مولاي عمر بن حماد نائبا أول لرئيس الحركة، فيما اعتبرت خطوة غير مسبوقة في تاريخ الحركة الإسلامية، الموافقة على فاطمة النجار نائبة ثانية لرئيس الحركة.
وأعلن رئيس حركة التوحيد والإصلاح الجديد، صباح اليوم الأحد، عن أسماء أعضاء المكتب التنفيذي الجديد، بعد مصادقة الجمع العام عليها من مجموع الأسماء التي اقترحها الرئيس ونائبيه، وهم بالترتيب حسب عدد الأصوات: أحمد الريسوني، عزيزة البقالي، أوس الرمال، محمد البراهمي، عبد الله بها، صالح النشاط، عبد الجليل الجاسني، خالد الحرشي، محمد يتيم، ومحمد سالم بايشي.
ويُنتظر في غضون الأيام القليلة المقبلة، استكمال أعضاء المكتب التنفيذي برؤساء الجهات الأربع للحركة بعد عقد الجموع العامة الجهوية.
وصادق الجمع العام على الأسماء التالية من مجموع الأسماء التي اقترحها الرئيس ونائبيه، وهم بالترتيب حسب عدد الأصوات؛ أحمد الريسوني، عزيزة البقالي، أوس الرمال، محمد البراهمي، عبد الله بها، صالح النشاط، عبد الجليل الجاسني، خالد الحرشي، محمد يتيم، ومحمد سالم بايشي.
ويُنتظر استكمال أعضاء المكتب التنفيذي بعد عقد الجموع العامة الجهوية التي ستختار رؤساء الجهات الأربع للحركة، وهي الشمال والوسط والقرويين والجنوب، وذلك في غضون الأيام القليلة المقبلة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3263