عقد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي، أول أمس الخميس، 6 فبراير 2014، بواشنطن، سلسلة مباحثات مع مسؤولين وشخصيات أمريكية تمحورت، حول الجهود الرامية إلى تشجيع فضائل الحوار بين الأديان.
وفي هذا الإطار، التقى عبادي، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، بكاتب الدولة المساعد المكلف بشؤون الشرق الأوسط، ريتشارد شميرير، ومسؤولين مكلفين بمحاور التربية والحوار بين الأديان والشباب.
كما تباحث الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء مع المبعوث الخاص للرئيس باراك أوباما إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، رشاد حسين، وكذا مع العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي.
وشدد المتدخلون في عشاء مناقشة، حضرته إلى جانب عبادي وسفير المملكة بالولايات المتحدة رشاد بوهلال عدة مسؤولين وشخصيات أمريكية بارزة، على الدور “الريادي” الذي يضطلع به المغرب في مجال الحوار بين الأديان، دور جعل من المغرب شريكا “محوريا” لواشنطن في العالم العربي الإسلامي، وكذا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها.
ولإعطاء دفعة جديدة لهذا الحوار، أجمع المشاركون على ضرورة إعادة الاعتبار إلى فضيلة “الجمال” كركيزة لتعليم الأديان قاطبة.
Source : https://dinpresse.net/?p=2949