الزيارة السنوية بالسنغال: لحظة للم شمل التيجانيين مع المغرب

دينبريس
2019-11-02T13:57:32+01:00
عبر العالم
دينبريس4 فبراير 2014آخر تحديث : السبت 2 نوفمبر 2019 - 1:57 مساءً
الزيارة السنوية بالسنغال: لحظة للم شمل التيجانيين مع المغرب

الزيارة السنوية
الزيارة السنوية
بعث المغرب وفدا رسميا إلى دكار يرأسه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وذلك للم الشمل مع التيجانيين العمريين والاحتفال سويا في جو من التقوى والخشوع والروحانية بالدورة ال 34 “الزيارة الكبرى”.

وتجسد مشاركة المغرب في الحفل الرسمي لهذا الحدث الديني والروحي، الذي ينظمه التيجانيون العمريون، الالتزام الراسخ للمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، إلى جانب المريدين والأتباع التيجانيين، من أجل صون وإشاعة قيم إسلام الوسطية والاعتدال والتمسك بالتعاليم النبوية السمحاء.

كما تجسد هذه الزيارة، في الواقع، الرعاية الملكية السامية التي ما فتئ جلالته يحف بها مريدي وأتباع مختلف الزوايا الدينية، والاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس من أجل تمتين العلاقات الروحية بين المغرب والسينغال والدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين سواء في السينغال أو بإفريقيا وباقي قارات العالم.

وحظي الوفد المغربي، الذي يتكون من أحمد التوفيق وسفير المملكة المغربية بدكار طالب برادة ومدير ديوان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد اللطيف بكدوري والعديد من العلماء، باستقبال حار من طرف ممثلي السلطات السينغالية وكذا المريدين التيجانيين العمريين، الذين أشادوا، بالمناسبة، بهذه المبادرة المغربية الرامية إلى تعميق التقاليد العريقة لمغرب معتز بإسلامه المنفتح والمتسامح، المبني على المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية، التي تدعو إلى الانفتاح والسلام والتسامح والتفاهم المتبادل.

كما ثمنوا عاليا الالتزام الشخصي لجلالة الملك لترسيخ الروابط الروحية بين المغرب البلد الشقيق والصديق والسنيغال، معربين عن امتنانهم لتفضل جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، بقبول وضع هذا الحدث الديني الكبير تحت رعايته السامية.كما أبرزوا العلاقات المتميزة والعميقة والعريقة بين العائلة العمرية والعرش العلوي المجيد، وبين الشعبين الشقيقين والصديقين المغربي والسينغالي.

وتميزت هذه الدورة الجديدة من الزيارة العمرية بتنظيم، يوم السبت 1 فبراير 2014، ملتقى حول موضوع “الشيخ عمر فوتايو تال: بعد وموروث الولي الصالح”، والذي ترأس جلسته الافتتاحية الرئيس السينغالي ماكي سال، بحضور، على الخصوص ممثلين عن السلطات السينغالية وأعضاء الوفد المغربي، والناطق باسم العائلة الكبيرة للتيجانيين عبد العزيز سي الأمين، وكذا ممثلي ومريدي باقي الزوايا الدينية وأعضاء السلك الدبلوماسي بدكار.

وعلى غرار كل سنة، توافد أتباع الطريقة التيجانية على “الزيارة السنوية”، التي يعد أكبر تجمع ديني في العاصمة السينغالية، من مناطق مختلفة من السينغال، وموريتانيا، ومالي، وغامبيا، والنيجر، وغينيا، وكوت ديفوار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.