يسف: للمجلس برنامج فريد سيحسم في صيانة المساجد

دينبريس
2019-11-02T14:01:49+01:00
مؤتمرات وندوات
دينبريس13 ديسمبر 2013آخر تحديث : السبت 2 نوفمبر 2019 - 2:01 مساءً
يسف: للمجلس برنامج فريد سيحسم في صيانة المساجد

افتتاح الدورة 17 للمجلس العلمي الأعلى بفاس
افتتاح الدورة 17 للمجلس العلمي الأعلى بفاس
قال محمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، مساء اليوم الجمعة بفاس، إن المغرب كان وسيبقى كما كان في سالف العهود دار قرآن ودين وصلاح وإصلاح، مشددا على دور المسجد في صيانة وحفظ الأمن الروحي للمغاربة.

وسجل محمد يسف، أن هناك تألقا على مستوى تحفيظ القرآن الكريم في المملكة المغربية، “حيث بدا أن الإقبال على كتاب الله، في الآونة الأخيرة، فاق كل التوقعات، ولا سيما بين النساء، على اختلاف أعمارهن”، وتابع قائلا: “إنها صحوة قرآنية رشيدة، تؤكد أن هذا المغرب كان وسيبقى كما كان في سالف العهود دار قرآن ودين وصلاح وإصلاح”.
وقال خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة عشرة للمجلس العلمي الأعلى التي تنعقد بإذن من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، إن التغيير وإصلاح الشأن الديني له بوابة واحدة، وهي المسجد، لكونه حجر الزاوية في أي إصلاح حقيقي للإنسان، معتبرا أن “الفضاءات الأخرى إنما هي متفرعة عن هذه البوابة”.
وشدد على أن المسجد الذي انطلق من قلبه أول إصلاح في الإسلام، ينبغي صيانته وتأهيل وظائفه بقصد الحفاظ على الأمن الروحي.
وأكد على أنه، خلال هذه الدورة، سيتم دراسة برنامج، وصفه بأنه “فريد في بابه”، سيحسم في صيانة المساجد وتنميتها، مضيفا أن 1200 من العلماء الشباب، الذين تخرجوا من مركز تكوين الأئمة، سيتولون ضبط هذه العملية الرائدة التي لا يوجد لها نظير في أي بلد إسلامي آخر.
وأوضح يسف “أن اجتماع علماء الأمة في صعيد واحد هو في حد ذاته مكسب وأي مكسب؟”، إذ في اجتماعهم “توحيد وجهات النظر وتلاحق الأفكار، وتحديد الأهداف والمنطلقات، تفاديا للارتجال والمبادرات الفردية، التي قد تضل الطريق القاصد” مبرزا أم “تبادل الأفكار ومناقشتها، من أهم ما يسعى العلماء إلى تحصيله”.
ولاحظ الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى أن “بين المجالس تفاوت كبير في العمل الميداني، وفي باب الاجتهاد والأفكار، وفي سرعة الحركة، فضلا على المبادرات في المجال العمل الاجتماعي”.
وللإشارة فإن  المجلس العلمي الأعلى يدرس خلال هذه الدورة الخريفية إعداد برنامج العمل السنوي لعام 2014، وتعميق النظر في تنمية المسجد وصيانته، مع مناقشة سبل توسيع تحفيظ القرآن الكريم وضبط تأطيره.
كما ستتميز هذه الدورة، التي يحضرها السادة العلماء والعالمات أعضاء المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، بتقديم عروض حول منهجية تدبير هذه المجالس، وكذا حول منجزات وآفاق المجلس العلمي المغربي بأوروبا، بالإضافة إلى المصادقة على ميزانية المجلس العلمي الأعلى والمجالس المحلية برسم عام 2014 وكيفية تدبيرها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.