عبد المغيث بصير: المجلس العلمي مطالب بالتفتح على محيطه ودراسته

دينبريس
2019-11-02T14:05:07+01:00
مؤتمرات وندوات
دينبريس30 نوفمبر 2013آخر تحديث : السبت 2 نوفمبر 2019 - 2:05 مساءً
عبد المغيث بصير: المجلس العلمي مطالب بالتفتح على محيطه ودراسته

الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي
الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي
قال الدكتور عبد المغيث بصير رئيس المجلس العلمي المحلي لبرشيد، إن من “الأهداف الأولى التي يعمل المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية على مقاربتها هو أن تكون المؤسسة العلمية قريبة من المواطنين والمواطنات، متفاعلة معهم منشغلة بقضاياهم وهمومهم، مقدمة الحلول العملية لمشاكلهم والأجوبة الشافية عن تساؤلاتهم”.

وأكد عبد المغيث في كلمته الافتتاحية لليوم الدراسي الذي نظمه المجلس على أن “المجلس العلمي المحلي مطالب بالتفتح على محيطه القريب ودراسته على مختلف المستويات، فلا يمكن أن يتضح تاريخ أو أدب بلد، مالم يسبق أو يواكب بدراسات لمدنه وبواديه ومناطقه ورجالاته”.
وعن بواعث تنظيم المجلس العلمي لبرشيد يوما دراسيا حول موضوع: “برشيد، تعريف وتاريخ”، يقول بصير: “وإن من أهم المهمات التي فكرنا فيها بجد وأخذناها على عاتقنا بالمجلس العلمي المحلي لبرشيد منذ بدء العمل بهذا الإقليم الفتي إلى اليوم، هي القيام بتنظيم يوم دراسي للتعريف والتأريخ لحاضرة أولاد احريز والمذاكرة،”مدينة برشيد”، مبرزا أن الغاية منه  ” أن تكون بحول الله هذه المادة العلمية التعريفية، النواة الأولى لكل باحث ومهتم ومتطلع لمعرفة الإقليم ورجالاته وأعيانه ومقاوميه ومجاهديه وعلمائه وزواياه وطرقه الصوفية، وكل من كانت له بصمة قوية في تشكيل تاريخ وأحداث هذا الإقليم الفتي من الرجال والنساء”.
وأوضح الدكتور بصير بخصوص الحالة الدينية في برشيد أن “المصادر لم تذكر لنا إلا مسجد القصبة الوحيد، وتذكر أيضا الطريقة البوعزاوية الصوفية ومقدمها الحاج احمد بلخطيب، وأشارت إلى وجود قليل لأصحاب الطريقة التيجانية، وذكرت زاوية الفقرا أولاد سيدي احمد، وزاوية سيدي المكي، وزاوية سيدي احمد بن بوعزة، وزاوية سيدي الجيلالي، وسيدي امبارك، وسيدي مول الغمري، وسيدي مولاي ادريس، وسيدي زاكور، وسيدي الحطاب”,
وأردف قائلا: “ووقفت على لائحة للفرنسيين إبان الاستعمار أحصوا فيها حوالي خمسة وخمسين صالحا وصالحة من هذه البلاد المباركة، إلا أننا وللأسف الشديد مرة أخرى لا نكاد نعرف عن هؤلاء إلا نزرا يسيرا من المعلومات، ونحتاج في هذه الجوانب كلها إلى جهود الباحثين والأعيان وأهل البلد من أجل تجميع المعلومات وإخراج مادة علمية يمكن الاعتماد عليها في دراسات مستقبلية”.
وفي ختام كلمته دعا كافة الحاضرين، وبالخصوص من رجالات وأعيان وعشائر هذا البلد المبارك المضياف، أن يمدوا المجلس العلمي المحلي لإقليم برشيد بنسخة بما في أيديهم من وثائق وصور تاريخية وظهائر شريفة ومخطوطات، وأن يكتبوا شهاداتهم على بعض الأحداث التاريخية الخاصة ببرشيد وتاريخه، وذلك ليعمل المجلس فيما يستقبل من أيام على طبعها ووضعها رهن إشارة الباحثين والمهتمين.
كما دعا  المجلس العلمي كذلك “أهل الشأن المحلي، الاهتمام والعناية بقصبة برشيد وجوارها وترميمها وتعبيد الطريق إليها باعتبارها رمزا للمدينة والإقليم برمته، ولم لا تهيئتها لتعتبر رافدا سياحيا للإقليم؟”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.