ويقدم المحقق هذا الكتاب بوصفه “يعنى بالأدباء وتراجمهم وآثارهم منذ العصر السعدي إلى زمن المؤلف، ويتنكب النواحي السياسية والفقهية ما استطاع إلى ذلك سبيلا. إنه كتاب في تاريخ الأدب العربي الإسلامي عامة، والأدب المغربي خاصة، والأدب السوسي على الأخص”. ويمضي الى اعتبار هذا الكتاب أكبر مشروع تاريخ أدب في المغرب الحديث والمعاصر، إذ يتفوق على غيره من المصادر المغربية، من حيث تعدد المترجمين وكثرة آثارهم من وجه، ومن حيث اهتمامه بمنطقة سوس والتخصص بإبراز نصوصها الشعرية والنثرية من وجه آخر.
كما يطفح الكتاب بالأدبيات شعرا ونثرا مثل مطولات القصائد وروائع المساجلات الشعرية ونصوص المقامات والرسائل الأدبية وما إليه مما صبه المؤلف في كتابه النفيس الدال على النبوغ السوسي في الأدب المغربي.
هذه الدراسة والتحقيق هي في الأصل أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه من كلية الآداب جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، شعبة اللغة العربية وآدابها، وحدة البحث والتكوين : “الأدب العربي بالمغرب على عهد الدولة العلوية”.
{jathumbnail off}
المصدر : https://dinpresse.net/?p=2759