قال الشيخ مولاي إسماعيل البصير خديم الزاوية البصيرية اليوم هنا بمقر الطريقة ببني عياط إن دعوة أمير المؤمنين جميع مكونات الشعب المغربي لتضافر الجهود والدفاع عن الصحراء ليقتضي منا أن نستجيب لهذه الدعوة وأن نكون عند حسن ظنه كل من موقعه كيف ما كان حاله، ذكرا أو أنثى كبيرا أو صغيرا، فنانا أو موظفا، فلاحا أو تاجرا عاملا أو أجيرا، في السهل أم في الجبل، نريد تعبئة شاملة، مغربي في الحسيمة يلهج بمغربية الصحراء، وفي فكيك وفي ازيلال، من قلب جبال الأطلس الخضراء صيفا والبيضاء شتاء والمثمرة خريفا.
ودعا شيخ البصيرية في كلمته الافتتاحية لندوة “العلماء والزاوية البصيرية في خدمة القضية الوطنية” إلى فتح مراكز للتعبئة الشاملة الهادفة إلى تحسيس المواطنين بقضية الصحراء باعتبارها القضية الأولى للوطن، كما تم فتح مراكز للاستثمار، ومراكز للاستقبال للجالية المغربية، ومراكز للتنمية البشرية في كل جهات المملكة والعمالات والأقاليم.
وشدد على أن “المطلوب منا جميعا أن تكون لنا آدان صاغية وقوة وحزم ويد في يد، وهمم عالية مثلى، لا راحة ولا استراحة حتى نحقق ما يصبو إليه مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله مؤكدا ذلك في خطابه عندما قال حفظه الله: “وهنا يجب التذكير مرة أخرى بأن مصدر قوتنا في الدفاع عن صحرائنا يكمن في إجماع كل مكونات الشعب المغربي حول مقدساته”.
وأكد مولاي اسماعيل على أن الصحراء مغربية، “وعلينا إبراز القضية المغربية باعتبارها القضية الأولى للمملكة، والعمل على التعريف بها، والانخراط في الدفاع عنها بالدعاء وتقديم كافة أشكال الدعم المعرفي والمعنوي وتشجيع وحدة الصف بدعم الدول الأخرى لسحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية المزعومة، وإقامة الندوات وتنوير الشباب، وتلقينهم دروسا حول القضية الأولى.
وأوضح بحضور عشرين رئيسا من رؤساء المجالس العلمية وعدد من العلماء والفقهاء والخطباء، أن تنظيم هذه الندوة الوطنية جاء “إدراكا من الزاوية البصيرية بدور العلماء الرائد في تحسيس وتوعية المواطنين بالقضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الأولى للوطن، ووعيا منها لما للعلماء من تأثير في نفوس المغاربة الغيورين على وطنهم، وما يكنه المغاربة للعلماء من حب وكرم واقتداء، تتشرف الزاوية البصيرية بدعوة السادة العلماء الأفاضل للمساهمة في تفعيل خطاب أمير المؤمنين حفظه الله”.
وبين أن الأمة المغربية بحاجة ماسة إلى علماء المغرب لما للعلماء من حضور في حياة المغاربة ومكانة في قلوبهم، وقوة لكلمتهم، فهم أمل الأمة نحو العزة والنصر ومصابيح هدايتهم من الفتن، “وواجبهم أن يكونوا صلة وصل بين الراعي والرعية بأن يوصلوهم بحبل الرأفة والرحمة والعطف والرضي من طرف الراعي، والحب والوفاء والفداء بالأموال والأولاد والأنفس من طرف الرعية”.
جدير بالذكر أن هذه الندوة تنظم بمناسبة عيد المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال من طرف الطريقة البصيرية بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية لجهات: كلميم السمارة، العيون بوجدور، وادي الذهب الكويرة، تادلا أزيلال، والشاوية ورديغة، ومراكش تانسيفت الحوز، الدار البيضاء الكبرى، وبتعاون مع جمعية علماء سوس، وذلك أيام 12-13نونبر2013م بمقر الزاوية البصيرية ببني اعياط وبمركز الاستقبال بأزيلال.
وحضر أعمال الندوة والي جهة تادلة ـ أزيلال، وعامل إقليم أزيلال، رؤساء المجالس العلمية وعلماء ووعاظ وخطباء وائمة وعدد من مقدمي ومريدي وطلبة الزاوية البصيرية.
وأن نكون عند حسن ظنه كل من موقعه كيف ما كان حاله، ذكرا أو أنثى كبيرا أو صغيرا، فنانا أو موظفا، فلاحا أو تاجرا عاملا أو أجيرا، في السهل أم في الجبل، نريد تعبئة شاملة، مغربي في الحسيمة يلهج بمغربية
الصحراء، وفي فكيك وفي ازيلال، من قلب جبال الأطلس الخضراء صيفا والبيضاء شتاء والمثمرة خريفا.
ودعا شيخ البصيرية في كلمته الافتتاحية لندوة “العلماء والزاوية البصيرية في خدمة القضية الوطنية” إلى فتح مراكز للتعبئة الشاملة الهادفة إلى تحسيس المواطنين بقضية الصحراء باعتبارها القضية الأولى للوطن، كما تم فتح
مراكز للاستثمار، ومراكز للاستقبال للجالية المغربية، ومراكز للتنمية البشرية في كل جهات المملكة والعمالات والأقاليم.
وشدد على أن “المطلوب منا جميعا أن تكون لنا آدان صاغية وقوة وحزم ويد في يد، وهمم عالية مثلى، لا راحة ولا استراحة حتى نحقق ما يصبو إليه مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله مؤكدا ذلك في
خطابه عندما قال حفظه الله: “وهنا يجب التذكير مرة أخرى بأن مصدر قوتنا في الدفاع عن صحرائنا يكمن في إجماع كل مكونات الشعب المغربي حول مقدساته”.
وأكد مولاي اسماعيل على أن الصحراء مغربية، “وعلينا إبراز القضية المغربية باعتبارها القضية الأولى للمملكة، والعمل على التعريف بها، والانخراط في الدفاع عنها بالدعاء وتقديم كافة أشكال الدعم المعرفي والمعنوي وتشجيع
وحدة الصف بدعم الدول الأخرى لسحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية المزعومة، وإقامة الندوات وتنوير الشباب، وتلقينهم دروسا حول القضية الأولى.
وأوضح بحضور عشرين رئيسا من رؤساء المجالس العلمية وعدد من العلماء والفقهاء والخطباء، أن تنظيم هذه الندوة الوطنية جاء “إدراكا من الزاوية البصيرية بدور العلماء الرائد في تحسيس وتوعية المواطنين بالقضايا الوطنية
وعلى رأسها القضية الأولى للوطن، ووعيا منها لما للعلماء من تأثير في نفوس المغاربة الغيورين على وطنهم، وما يكنه المغاربة للعلماء من حب وكرم واقتداء، تتشرف الزاوية البصيرية بدعوة السادة العلماء الأفاضل للمساهمة في
تفعيل خطاب أمير المؤمنين حفظه الله”.
وبين أن الأمة المغربية بحاجة ماسة إلى علماء المغرب لما للعلماء من حضور في حياة المغاربة ومكانة في قلوبهم، وقوة لكلمتهم، فهم أمل الأمة نحو العزة والنصر ومصابيح هدايتهم من الفتن، “وواجبهم أن يكونوا صلة وصل بين
الراعي والرعية بأن يوصلوهم بحبل الرأفة والرحمة والعطف والرضي من طرف الراعي، والحب والوفاء والفداء بالأموال والأولاد والأنفس من طرف الرعية”.
جدير بالذكر أن هذه الندوة تنظم بمناسبة عيد المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال من طرف الطريقة البصيرية بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية لجهات: كلميم السمارة، العيون بوجدور، وادي الذهب الكويرة، تادلا أزيلال،
والشاوية ورديغة، ومراكش تانسيفت الحوز، الدار البيضاء الكبرى، وبتعاون مع جمعية علماء سوس، وذلك أيام 12-13نونبر2013م بمقر الزاوية البصيرية ببني اعياط وبمركز الاستقبال بأزيلال.
وحضر أعمال الندوة والي جهة تادلة ـ أزيلال، وعامل إقليم أزيلال، رؤساء المجالس العلمية وعلماء ووعاظ وخطباء وائمة وعدد من مقدمي ومريدي وطلبة الزاوية البصيرية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=2718