الإحتفال السنوي بالولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش

دينبريس
2019-11-02T14:13:35+01:00
المغرب
دينبريس21 أغسطس 2013آخر تحديث : السبت 2 نوفمبر 2019 - 2:13 مساءً
الإحتفال السنوي بالولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش

الإحتفال السنوي بالولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش
الإحتفال السنوي بالولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش
تحت شعار “السماع الصوفي والموسيقى تهذيب وتنوير” خلد مشايخ الطريقة العلاوية الذكرى السنوية الإحتفالية بالولي الصالح القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش، حيث شهدت القاعة الكبرى بالجماعة الحضرية لطنجة حفلا صوفيا ترأسه علال الفيلالي رئيس المكتب الوطني لجمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي بالمغرب.

تضمن برنامج هذه التظاهرة التي امتدت على طول خمسة أيام، العديد من الأنشطة الدينية والإجتماعية والإنسانية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، قيام الشرفاء العلاويين بزيارة لمقر دار الهناء، وتنظيم فسحة في أحضان الطبيعة بطقوس وثقافة “النزاهة” المتعارف بها قديما لفائدة نزلاء الدار من الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، وامتدت فقرات هذا البرنامج الإحتفالي لتشمل جبل العلم الذي استقبل أعضاء الطريقة العلاوية الذين واصلوا العهد من خلال جلسات الذكر والسماع الذي دأبت الطريقة على تنظيمها كل عام في رحاب هذا البقعة الطاهرة بجوار ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش.

وتوجت هذه الأنشطة بحفل صوفي حضره العديد من الضيوف من أبرزهم مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني جمال الدين أبو الهنود الذي خص “دين بريس” بتصريح أكد فيه أن الوجود المغربي في القدس بات سمة من سمات فلسطين يتجسد هذا في حي المغاربة وبابه التي باتت رمزا من رموز فلسطين من خلال تقاليد فلسطينية ورثت عن آباء وأجداد وعلماء مغاربة رابطوا في فلسطين منذ عهد قديم، من خلال وقائع و أحداث تزكيها شهادات العديد من مشايخ وعلماء الطرق الصوفية بفلسطين كالطريقة الشاذلية والدرقاوية والعلوية والتجانية والقادرية، شيوخها الذين حجوا من المغرب إلى فلسطين من أجل الدعوة.

وأضاف الشيخ أبو الهنود أن أهم المعالم الصوفية في فلسطين وفي القدس خاصة زاوية سيدي بوميان الغوث مغربي الأصول والعلم والنشأة والولاية، وبذلك كان المغرب ولا زال قبلة للتصوف ومهد الأولياء والمدد الرباني والسمو الروحي، ويتجسد ذلك على طول زمان الملوك العلويين الذين كانوا علماء وحكماء قبل أن يكونوا حكاما ناصروا التصوف والأولياء وناصروا أيضا الفكر الديني المعتدل، وبذلك أصبحوا نماذج يقتدى بها على صعيد العالم الإسلامي.

وعلى صعيد آخر شكر فضيلة الشيخ محمد جمال الدين أبو الهنود، الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في شخص جلالة الملك الراعي الأول للقدس والمقدسيين الذي لم يتوانى لحظة في تقديم الدعم الكبير من رعاية وحماية للحفاظ على قدسية المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين، لبناء مؤسسات إسلامية وتعليمية وطبية ورياضية وكفالة الأيتام …وآخر المنجزات التي رأت النور كانت تتجلى في المركز الثقافي بالقدس وكلية الزراعة في غزة …. فالمدد على يديه موصول ومتواصل من خلال العديد من المشاريع الأخرى الممولة من طرف صندوق بيت مال القدس الشريف .

وتجدر الإشارة أنه من بين الفعاليات التي شاركت في هذا الحفل الديني، بعض الأعضاء الذين مثلوا الكشفية الحسنية لفروع وجدة وتاوريرت والعيون الشرقية .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.