اثارت تصريحات السفيرة الامريكية بالقاهرة آن باترسون بشان عودة اليهود الى مصر خلال عام 2013 ردود افعال واسعة النطاق واعتبر محللون ان حملة الجيش المصرى ضد الاسلاميين والتيارات الجهادية الاسلامية داخل سيناء والعريش تدخل ضمن مخطط العسكر والفلول واليساريين والتيار الليبرالى الرامية الى اعادة اليهود الى مصر مرة اخرى واعادة ممتلكاتهم بعد هجرتهم من البلاد على اثر تاسيس الكيان الصهيونى.
واعتبرت تقارير ان الفريق اول عبد الفتاح السيسى بحربه ضد الاسلاميين فى مصر وتقاربه مع روسيا واليسار واتباع نظام المخلوع يخدم فى المقام الاول امن تل ابيب ويخدم خطة لاعادة اليهود الى مصر باتفاق وموافقة التيار اليسارى والليبرالى الداعم لدولة اسرائيل مؤكدة ان تصعيد الماسونية للبرادعى والتيارات الليبرالية واليسارية الموالية للكيان الصهيونى تخدم تلك المخططات بحجة التعايش السلمى فى الوقت الذى يشن فيه قيادات الجيش المصرى حرب ابادة ضد الاسلاميين.
وتوقع محللون زيادة اعداد عناصر التيارات الجهادية داخل مصر ودخول الجهاديين فى حروب مفتوحة مع الدول الاوروبية والغرب والولايات المتحدة الامريكية وعجز امريكا عن التدخل لحماية امن تل ابيب لان الجهاديون سيمطرون تل ابيب بالصواريخ معتبرين 30 يونيو مخطط لاعادة الفلول واليسار الى الحكم بدعم روسى.
Source : https://dinpresse.net/?p=2321