“القاضي عياض” عالم المغرب

حفصة البقالي
2019-11-06T01:20:27+01:00
دراسات وبحوث
حفصة البقالي19 يوليو 2018آخر تحديث : الأربعاء 6 نوفمبر 2019 - 1:20 صباحًا
“القاضي عياض” عالم المغرب

يعتبر القاضي عياض أبرز شخصية علمية عرفها المغرب، فقد كان إمام وقته في شتى العلوم والفنون، وكما قيل: “لولا القاضي عياض لما ذكر المغرب”.
هو الإمام الحافظ القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون بن موسى بن عياض بن محمد بن عبد الله بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي.[1]
أجمع المترجمون للقاضي عياض على أن مولده كان في سنة (476 هـ)، وعلى وجه التحديد في منتصف شهر شعبان.[2]

نشأ القاضي عياض في سبتة في بيت علم وتنقل بين شيوخ مدينته، وتتلمذ على أعلامها.
و عن نشأة القاضي عياض يقول ابنه: «نشأ أبي على عفة وصيانة، مرضي الحال، محمود الأقوال و الأفعال، موصوفا بالنبل والفهم والحدق، طالبا للعلم، حريصا عليه،مجتهدا في طلبه، معظَّما عند الأشياخ من أهل العلم وكثير المجالسة لهم،  والاختلاف إلى مجالسهم، إلى أن برع في زمانه، وساد جملة أقرانه… وكان من حفاظ كتاب الله مع القراءة الحسنة المستعذبة، والصوت الجهير، والحظ الوافر من تفسيره…».[3]

بدأ التكوين العلمي للقاضي عياض من مدينته سبتة، ومع بلوغه سن الثلاثين عاما رحل إلى الأندلس، فدخل قرطبة، ومرسية وأخذ عن شيوخها، وأجازه علماؤها، ثم عاد إلى بلده سبتة وهو ابن اثنين وثلاثين عاما أو نحوها، وبعد ذلك …أُجلس للشورى، ثم وُلى القضاء ببلده، ثم انتقل إلى غرناطة لكنه صرف عن قضائها وعاد قاضيا في سبتة. [4]
وقد اجتمع له -رحمه الله تعالى- من الشيوخ بين من سمع منه وبين من أجاز له مائة شيخ، وقد رتب شيوخه المائة وفق حروف الهجاء المغربية في فهرسته وهذه بعض أسماء شيوخه منهم:
أبو عبد الله محمد بن عمر الزبيدي، من أهل إشبيلية، استوطن سبتة  فأخذ عياض عنه الفقه من كتابه الفقيه والمتفقة، توفي سنة 501 هـ بسبتة. [5]
أبو عبد الله، محمد بن عيسى بن حسين التميمي، من أجل شيوخ مدينة سبتة، يقول عنه تلميذه القاضي عياض :«لازمته كثيرا للتفقه و المناظرة، و أخدت عنه الموطأ والمدونة،  وأجازني جميع روايته» [6] توفي –رحمه الله– سنة 503 هـ.[7]
يوسف بن موسى الكلبي، أبو الحجاج الضرير سكن سبتة مدة، وكان من المشتغلين بعلم الكلام على مذهب الأشاعرة، توفي –رحمه الله- سنة 520هـ.[8]
عبد الرحمن بن عبد الله الأموي، كان حافظا للفقه والفرائض، مشاركا في التفسير، المتوفى سنة 519هـ .[9]
محمد بن أحمد بن رشد، أبو الوليد قاضي الجماعة بقرطبة ومفتيها، كان بصيرا بالأصول والفروع متفننا في العلوم، وزعيم فقهاء الأندلس والمغرب في وقته، يقول عنه القاضي عياض: «جالسته كثيرا، وسألته، واستفدت منه، وسمعت بعض كتبه في اختصار المبسوطة من تأليفه يقرأ عليه، وناولني بعضها، وأجازني الكتاب المذكور، وسائر رواياته». توفي -رحمه الله- سنة 520هـ. [10]
محمد ابن عبد الله المعافري، أبو بكر ابن العربي، أحد كبار علماء المغرب والأندلس في الفقه والأصول والتفسير والقراءات، كتب عنه القاضي عياض في سبتة، وأخذ عنه بإشبيلية وقرطبة. توفي -رحمه الله- سنة 543 هـ. [11]
وقد تتلمذ على القاضي عياض  الكثيرون منهم: خلف ابن بشكوال, وأحمد بن علي بن حكم المعروف بأبي جعفر, ويحي بن محمد بن غاز, وعلي بن عتق بن مؤمن, وعمر بن أحمد الأنصاري, ومحمد بن خير بن عمر اللمتوني الإشبيلي, وأحمد بن عبد الرحمن بن مضاء اللخمي ومحمد بن الحسن الجابري.(19)

ومن مؤلفاته:[12]

1- الإلماع في ضبط الرواية وتقيد السماع.[ 13]
2- الإعلام بحدود قواعد الإسلام. [14]
3- بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد.[15]
4- ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك.[15].
5- الغنية (فهرسة الشيوخ).[16]
6- الشفا بتعريف حقوق المصطفى. [17]
7- إكمال المعلم بفوائد مسلم[18].

عقيدة القاضي عياض:

كان القاضي عياض أشعري العقيدة على طريقة أبي الحسن الأشعري, وهذا شأن غالب المالكية في المغرب والأندلس, فقد قرأ القاضي عياض المذهب الأشعري بسبتة صغيرا, على شيوخه مثل محمد بن عيسى التميمي وغيره, وقد احتج في كتابه “الشفا” باَراء أبي الحسن الأشعري، وإمام الحرمين الجويني، وحينما يذكر قول أحد الأئمة الأشاعرة يقول: “ومن أئمتنا “[20]
وهذه بعض آرائه من خلال كتابه “الشفا”:

الإيمان:
يعرف الإيمان على طريقة الأشاعرة أنه تصديق بالقلب وإقرار باللسان، ويبين أن المقصود بالإيمان به صلى الله عليه وسلم التصديق بنبوته ورسالة الله له، وتصديقه في جميع ماجاء به وما قاله، ومطابقة تصديق القلب بذكر شهادة اللسان بأنه رسول الله، فإذا اجتمع التصديق به  بالقلب والنطق بالشهادة باللسان كان تمام الإيمان وصحة الإسلام ويطلق القاضي عياض على حال الاعتقاد بالقلب والنطق باللسان “الحال المحمودة التامة”.
وفصل القول في مبحث التصديق والنطق باللسان والتصديق مع عدم النطق بالشهادة ، ويقرر القول بأن الإيمان نطق باللسان واعتقاد بالقلب، إلا أنه اعتمد قول المحققين من الأشاعرة من حيث أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص.

العصمة:
يقول القاضي عياض -رحمه الله-: ” اعلم أن من حب الله إياك وتوفيقه أن ما تعلق منه بطريق التوحيد والعلم بالله وصفاته والإيمان به وبما أوتي إليه على غاية المعرفة ووضوح العلم واليقين ، والانتفاء عن الجهل بشيء من ذلك أو الشك أو الريب فيه ، والعصمة من كل ما يضاد المعرفة بذلك اليقين وهذا ماوقع بإجماع المسلمين عليه”.[21]
يتناول مبحث العصمة ـ وهي حفظ الله تعالى لجميع جوارح الأنبياء الظاهرة والباطنة من فعل نهى  عنه نهي تحريم أو كراهةـ ويراها واجبة في حق الرسل بعد النبوة من الصغائر والكبائر، وأما ماقبل النبوة ففيها خلاف، وحاصل ما ذهب إليه أنهم معصومون قبل النبوة من الجهل بالله وصفاته وتنزيههم عن هذه النقيصة منذ ولادتهم ونشأتهم على التوحيد والإيمان. يقول في ذلك:”وأما عصمته قبل النبوة فللناس فيه خلاف، والصواب أنهم معصومون قبل النبوة من الجهل بالله وصفاته والتشكيك في شيء من ذلك”.[22]
أما العصمة في ما يتعلق بأفعال الأنبياء فقد تضمنه  قوله: “وقد اختلف في عصمتهم من المعاصي قبل النبوة فمنعها  قوم وجوزها آخرون والصحيح إن شاء الله تنزيههم من كل عيب وعصمتهم من كل مايوجب الريب”. (23)
وفي نفس المبحث ذكر الصفات الواجبة في حق الرسل كالأمانة والتبليغ والصدق فقال : “فاعلم وفقنا الله وإياك أنه -صلى الله عليه وسلم- لا يصح ولا يجوز عليه ألا يبلغ، وأن يخالف أمر ربه، ولا يتقول على الله مالا يجب أو يفتري عليه”.[17]
كما تناول الصفات المستحيلة في مقام النبوة كالكذب حيث قال: “وكل هذا مما ينزه عنه منصب النبوة”.[24]

الإسراء والمعراج:
اعتبر القاضي عياض الإسراء والمعراج من بين كرامات النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: “في تفضيله بما تضمنته كرامة الإسراء من المناجاة والرؤيا وإمامة الأنبياء والعروج إلى سدرة المنتهى وماروى من آيات ربه الكبرى”.(25)
وذكر الخلاف الحاصل حول معجزة الإسراء وحول ما إذا كان بالروح فقط أو معها بالجسد، فهو فقد ذكر الخلاف بين الأئمة والمذاهب وانتهى إلى القول بأن:  «الحق من هذا والصحيح إن شاء الله أن الإسراء بالجسد والروح في القصة كلها، وعليه تدل الآية وصحيح الأخبار والاعتبار، ولا يعدل من الظاهر والحقيقة إلى تأويل إلا عند الاستحالة، وليس في الإسراء بجسده وحال يقظته استحالة، إذ لو كان مناما  لقال بروح عبده ولم يقل بعبده ».[26]
يتبين مما سبق أنه اعتمد أقوال معظم السلف,  إلى أنه إسراء بالروح والجسد يقظة, وقد استدل على ذلك بالأدلة العقلية والنقلية على طريقة الأشاعرة .[27]

مسألة الدُّنو:
لقد وردت مسألة الدنو في قوله تعالى: { ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى } [النجم: 8ـ9]
ذهب أكثر المفسرين أن الدنو والتدلي منقسم مابين محمد –صلى الله عليه وسلم-وجبريل -عليه السلام-، أو مختص بأحدهما من الآخر، أو من سدرة المنتهى واختلفوا في مفهوم الدنو أو في كيفيته وذهب القاضي -رحمه الله- إلى تأويل قضية الدنو من الله ومن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو الواضح من  قوله:
«اعلم أن ما وقع من إضافة الدنو هنا من الله أو إلى الله، فليس بدنو مكان ولا قرب مدى، بل كما ذكرناه عن جعفر الصادق: “ليس بدنو حد، إنما دنو النبي – صلى الله عليه وسلم- من ربه وقربه منه إبانة عظيم منزلته، وتشريف رتبته، وإشراق أنوار معرفته ومشاهدة أسرار غيبه وقدرته، ومن الله له ميزة وتأنيس وبسط وإكرام”».[28]

الشفاعة :
يذكر المصنف شفاعات مختلفة للنبي – صلى الله عليه وسلم-، أولها وأعظمها شفاعته في أهل الموقف وهي أول المقام المحمود، وخاصة به -صلى الله عليه وسلم- وهي مجمع عليها .
وله شفاعات أخرى كأن يشفع في إدخال جماعة الجنة من غير حساب، ومنها أن يشفع في قوم استوجبوا النار فلا يدخلونها، ومنها أن يشفع في الموحدين الذين دخلوا النار فيخرجون منها، إلى غير ذلك من شفاعاته – صلى الله عليه وسلم -.
وتدخل هذه العقيدة في عقائد المعاد التي تحكمها النصوص السمعية من قرآن وحديث، وقد أفاض منها القول ضمن فصل (في تفضيله بالشفاعة والمقام المحمود)؛ استهل الكلام فيها بالتأصيل لها من القرآن الكريم في قوله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}[سورة الإسراء:  79]، ومن مجموعة من الأحاديث:
عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقولون: لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا فيأتون آدم فيقولون: أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، فاشفع لنا عند ربنا، فيقول: لست هُنَاكُم، فيذكر خطيئته ويقول: ائتوا نوحاً، أول رسول بعثه الله، فيأتونه فيقول: لست هُناكم، ويذكر خطيئته، ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلاً، فيأتونه فيقول: لست هُناكم، ويذكر خطيئته، ائتوا موسى  الذي كلمه الله فيأتونه فيقول: لست هُناكم، فيذكر خطيئته، ائتوا عيسى  فيأتونه فيقول: لست هناكم، ائتوا محمداً -صلى الله عليه وسلم- فقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني، فأستأذن على ربي، فإذا رأيته، وقعت ساجداً فيدَعُني ما شاء الله، ثم يقال لي:  ارفع رأسك، سل تعطه، وقل يُسمع،  واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يُعلمني، ثم أَشفع فيُحد لي حداً، ثم أخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة، ثم أعود فأقع ساجداً مثله في الثالثة أو الرابعة حتى ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن».[29]
وما أخرجه البخاري رحمه الله من حديث بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : «يدخل أهل الجنةِ الجنة، وأهل النار النار، ثم يقول الله تعالى: ‏ ‏أخرجوا من النار من كان في قلبه ‏ ‏مثقال ‏ ‏حبة من ‏ ‏خردل ‏ ‏من إيمان، فيخرجون منها قدِ اسودوا، فيُلقون في نهر الحيا، ‏ ‏أو الحياة  -شك ‏ ‏مالك- ‏ ‏فينبتون كما تنبت الحِبَّة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية».[30]
وقال القاضي عياض: «وبذلك ـ أي بما ساقه من أحاديث ـ جاءت الشفاعة مفسَّرة في صحيح الأخبار عنه عليه الصلاة والسلام، وجاءت مقالة تفسيرها شاذة عن بعض السلف، يجب ألا تثبت، إذ لم يعضضها صحيح أثر ولا سند نظر، ولو صحت لكان لها تأويل غير مستنكر لكن مافسره النبي – صلى الله عليه وسلم- في صحيح الآثار يرده فلا يجب أن يلتفت إليه مع أنه لم يأت في كتاب ولا سنة، ولا اتفق على المقالة أمة وفي إطلاق ظاهره منكر من القول وتعنة».[31]
توفي القاضي عياض ـرحمه الله تعالى ـ  سنة 544 هـ ،[32] بمدينة مراكش.[33]

الهوامش:
[1]- أنظر مصادر ترجمة القاضي عياض :
التعريف بالقاضي عياض, لولده محمد- أزهار الرياض في أخبار عياض- الذيباج المذهب لإبن فرحون, ص 168- الإحاطة في أخبار غرناطة 4/ 222- النجوم الزاهرة 5/284- بغية الملتمس, ص437- الصلة 2/29- شجرة النور الزكية 1/140-   الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 9/319- جذوة الإقتباس فمن حل من الأعلام مدينة فاس, ص498- الإستقصا لأخبار المغرب الأقصى 2/200- النبوغ المغربي 1/95- سلوة الأنفاس 1, /151- شذرات الذهب, 4/138, سير أعلام النبلاء 20/212.
[2]- الديباج المذهب, ص: 177- تذكرة الحفاظ للذهبي,  ص4/96- شذرات الذهب لإبن العماد, 4/138
[3]-التعريف بالقاضي عياض لولده  محمد, تحقيق: الدكتولر محمد ابن شريفة, وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية, الطبعة الثانية 1402هـ, ص6
[4]-الإحاطة في أخبار غرناطة,  للسان الدين بن الخطيب تح: محمد عنان، مكتبة الخانجي، الطبعة الثانية، 4/222
[5]-الغنية فهرسة شيوخ القاضي عياض, تحقيق: مهر جرار, دار الغرب الإسلامي, بيروت, الطبعة الأولى, 1402 هـ, ص68
[6]-أزهار الرياض في أخبار عياض, للمقري, تحقيق, مجموعة من العلماء, مطبعة فضالة 3/159
[7]-الغنية, ص 226- أزهار الرياض, ص3/162
[8]الغنية, ص 166
[9]-الغنية,  ص 54- الإحاطة 1/114
[10]- الغنية, ص 66
[11]- أبو الفضل القاضي عياض السبتي , الدكتور حسن الوراكلي, دار الغرب الإسلامي طبعة 1994. ص20-21
[12]- قدم له وحققه الأستاذ السيد أحمد صقر,وصدر عن دار التراث بالقاهرة والمكتبة العتيقة بتونس سنة 1389هـ- 1970م
[13]- حققه وقدم له الأستاذ المرحوم محمد بن تاويت الطنجي, وصدر ضمن منشورات وزاة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط وقد ترجم الى الفرنسية
[14]-. – حققه وقدم له الأساتذة: صلاح الدين ابن أحمد الأدلبي وحمد الحسن أجانف ومحمد عبد السلام الشرقاوي، وصدر ن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط سنة 1395هـ – 1975م
[15] حقق الجزء الأول الأستاذ المرحوم محمد بن تاويت, والجزء الثاني والثالث الأستاذ المرحوم عبد القادر الصحراوي, والجزء الخامس بتحقق الدكتور محمد ابن شريفة, والجزء السادس والسابع والثامن بتحقيق الأستاذ سعيد أعراب
[16]- حققها وقدم لها الدكتور محمد بن  عبد الكريم,وحققها وقدم لها أيضا الأستاذ ماهر زهير جرار وأصدرتها دار الغرب الإسلامي ببيروت سنة 1982م
[17]-. طبع عدة مرات, منها طبعة بتحقيق الأستاذ علي البجاوي وقد صدرت بالقاهر عن مطبعة عيسى البابي الحلبي.
[18]- تحقق الدكتور يحي إسماعيل
[19]- القاضي عياض وجهوده في علمي الحديث  رواية ودراية,  للدكتور البشير علي حمد الترابي,  دار ابن حزم, الطبعة الأولى 1418هـ-1997م. ص 150
[20]- الشيفا بتعريف حقوق المصطفى, للقاضي عياض, مكتبة الصفا, طبعة 2001م 2/76
[21]- الشيفا 2/86
[22]-الشيفا 2/115
[23]- المصدر السابق2/82
[24]-المصدر السابق 2/112
[25]- المصدر السابق 116
[26]- المصدر السابق 2/124
[27]-المصدر السابق 2/133
[28]- المصدر السابق2/289
[29]-أخرجه البخاري في كتاب التوحيد , ” باب كلام الرب تعالى يوم القيامة مع الأنبياء.” رقم الحديث: 6565
[30]-أخرجه البخاري في كتاب الإيمان , “باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال” رقم الحديث: 22. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان ” باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار, حديث رقم: 304
[31]- الشيفا 2/293
[32]-الصلة  لابن بشكوال, تحقيق: إبراهيم الأبياري, دار الكتاب المصرية – القاهرة, و دار الكتاب اللبناني  – بيروت الطبعة الأولى 1989 م. 2/430
[33]- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لإبن خلكان, تحقيق: الدكتور إحسان عباس,دار صادر بيروت.ص3/54

{jathumbnail off}

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.