وكان وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديث دياز اوضح في وقت سابق ان الشبكة التي اعلن تفكيكها الجمعة كانت ارسلت خمسين جهاديا الى سوريا نفذ بعضهم هجمات انتحارية، 12 من سبتة المحتلة والبقية من المغرب”.
وبثت الداخلية الاسبانية شريطا مصورا يظهر عددا من المشتبه بهم الثمانية الذين اعتقلوا في مدينة سبتة المحتلة وفي مدينة فنيدق شمال المغرب، عند قيام الشرطة والجيش الاسبانيين بنقلهم الى مدريد.
وقال الوزير ان هؤلاء الثمانية الذين لم تكشف هويتهم سيتهمون الاثنين ب”الانتماء الى منظمة ارهابية”. موضحا أن الشبكة التي “كانت تتلقى الاوامر من قيادة القاعدة” كان لها “قاعدتان، واحدة في سبتة والثانية في الفنيدق”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1994