شيخ الطريقة البصيرية: إسبانيا تمنع كل من يريد النبش في دهاليز أرشيفها

دينبريس
2019-11-02T12:12:59+01:00
مؤتمرات وندوات
دينبريس17 يونيو 2013آخر تحديث : السبت 2 نوفمبر 2019 - 12:12 مساءً
شيخ الطريقة البصيرية: إسبانيا تمنع كل من يريد النبش في دهاليز أرشيفها

ندوة الذكرى 43 لانتفاضة محمد بصير بالعيون
ندوة الذكرى 43 لانتفاضة محمد بصير بالعيون
كشف الشيخ مولاي اسماعيل بصير شيخ الطريقة البصيرية، اليوم الاثنين 17 يونيو 2013، عن رفض السفارة الإسبانية لطلبه تأشيرة الذهاب إلى إسبانيا هذه السنة، رغم أنه سبق له الحصول عليها أربع مرات سابقة زار فيها عدة مدن إسبانية، وأرجع الشيخ إسماعيل البصير، في كلمته الافتتاحية للندوة الدولية للذكرى 43 لانتفاضة محمد بصير، بمقر الزاوية البصيرية ببني عياط، السبب في ذلك لعلم السفارة الإسبانية بنيته في رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الإسبانية في قضية الاختفاء القصري لعمه محمد بصير.

وعبر  الشيخ عن أسفه لمنع إسبانيا، كل من يريد النبش في دهاليز أرشيفها الكبير، وقال بهذا الصدد “هذه الدولة المنتمية للاتحاد الأوربي، المتبجح بضمان حقوق الإنسان، حيث صادقت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948م ، فعلت فعلتها الشنيعة في عمنا الفقيد محمد بصير عام 1970م، وأخفت جريمتها النكراء”، ويضيف “ومنعت وحالت دون كل من يريد النبش في دهاليز أرشيفها الكبير، ولم تمتلك الشجاعة الكافية لتقول كلمة الإنصاف في هذا الملف وغيره من الملفات”.

واوضح في الجلسة الافتتاحية للندوة العلمية الدولية التي تنظمها الطريقة البصيرية تحت شعار: “حقوق الإنسان بين الحقيقة والاستغلال”، وذلك في إطار تخليدها للذكرى الثالثة والأربعين لانتفاضة سيدي محمد بصير المعروف ببصيري، أن القصد بـ”حقوق الإنسان”، الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها كل إنسان يحيى فوق هذه الأرض، وما يتبع ذلك من حقوق مترتبة عنها، يقول تعالى:” ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا”، ومن الواضح أن التعبير القرآني بكلمة “بني آدم”، يدل على التعميم الذي يخترق الفوارق الطبقية وفوارق الألوان والأعراق، وحتى الديانات، ومنح الله هذا التكريم للإنسان كان أسبق من حظوظه اللونية والعرقية ومن اختياراته الدينية.

وقال شيخ البصيرية “ومادمنا اليوم نجتمع بكم لتخليد ذكرى الفقيد محمد بصير في يوم انتفاضته الشهير، هذا الرجل الفذ الذي اختفى عن الأنظار، منذ ثلاثة وأربعين عاما ولم يعرف له مصير إبان سيطرة دولة إسبانيا على جزء من أقاليمنا الجنوبية حرسها الله وأمنها، لذالكم فنموذج بصيري اليوم يعد واحدا من أبرز النماذج على الانتهاكات الأولى لحقوق الإنسان في الصحراء”.
وتابع قائلا:، “كل هذا يجعل ملف بصيري من الملفات الأولى لانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء من قبل إسبانيا…، وما أكثر الانتهاكات التي ارتكبت من قبلها وهي تبسط سيطرتها الاستعمارية على الصحراء، واليوم وجب فضح مختلف هذه الانتهاكات”

وتساءل: فلماذا نسكت إذن عن هذه الانتهاكات؟ لماذا تتهمنا هي اليوم بين الحين والآخر بانتهاك حقوق الإنسان، ونظل نحن مكتوفي الأيدي رغم توفرنا على ملفات حقوقية ضدها؟ مبرزا أنه “بكل صراحة أصبحنا نعيش في عالم يستغل الحقوق ويمتهنها بحقارة ودناءة، ولا يستشعر حقيقتها وقدرها وقيمتها، وأصبح الكثير من المسترزقين عالة على موضوع:”حقوق الإنسان”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.