صدر للدكتورة مريم آيت أحمد عن دار السلام للطباعة والنشر والترجمة بالقاهرة بمصر العربية، مؤلف جديد بعنوان التنشئة الدينية وسؤال مستقبل جيل المعرفة، ويتناول هذا الكتاب أساليب التنشئة الدينية حاليا في الوطن العربي والعالم الاسلامي لدى الناشئة ومدى ملاءمتها لمتطلبات ولوج مجتمع المعرفة ،بداية من الأسرة ومرورا بالدور المدرسي ودور النظم التعليمية والمناهج الدراسية في التنشئة الدينية في النظام التربوي التعليمي العربي ، وبيان الدور الإعلامي والمجتمعي في التنشئة الدينية ، وكذلك أهمية تطوير استراتيجية مناهج التربية الاسلامية وتحديثها وفق المعارف التربوية المستجدة مع تأهيل وتطوير مدرسي التربية الإسلامية، حيث أصبحت الحاجة ملحة إلى تحديد المعنى العام لفكرة التوجيه الثقافي والمعرفي لدى الطلاب،إنطلاقا من دور التنشئة الأساسية ،لكي تستخدم العقول في إنتاج المعرفة، ولتمتلك قدرة الفاعلية من أجل بناء نهضة الأمة.
وقد أحاطت الدكتورة مريم آيت أحمد بموضوع مؤلفها النفيس من خلال خمسة فصول رئيسية، حيث تطرقت في الفصل الأول للتنشئة الدينية السائدة في العالم العربي مع إبراز مدى ملائمتها لمتطلبات ولوج مجتمع المعرفة، أما الفصل الثاني فقد ناقشت فيه الدين والتنشئة الاجتماعية وسؤال المجتمع المدني في واقع الهجرة الأوروبية، وبعد ذلك انتقلت من خلال الفصل الثالث إلى الحديث عن كيفية تطوير إستراتيجية مناهج التربية الإسلامية وتحديثها وفق المعارف التربوية المستجدة، أما الفصل الرابع فقد خصصته لاستعراض أهم نتائج النظريات التربوية في إستراتيجية تطوير مناهج التعليم، وختمت بفصل خامس، طرحت فيه مجموعة من الطرق والأساليب الكفيلة بتأهيل مدرسي التربية الإسلامية.
Source : https://dinpresse.net/?p=1959