مفتي لبنان يرفض الاساءة لمفتي السعودية ويعتبرها إساءة للمسلمين

دينبريس
غير مصنف
دينبريس11 يونيو 2013Last Update : الثلاثاء 11 يونيو 2013 - 12:05 مساءً
مفتي لبنان يرفض الاساءة لمفتي السعودية ويعتبرها إساءة للمسلمين

مفتي لبنان، الشيخ محمد رشيد قباني
مفتي لبنان، الشيخ محمد رشيد قباني
رفض مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني كل الكلام الذي يمس بالمفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
واعتبر في بيان له أن “الإساءة للمفتي العام لبلاد الحرمين الشريفين، هي إساءة إلى جميع المسلمين في العالم، ومس بمشاعرهم الدينية الإسلامية، فالعلماء هم ورثة الأنبياء، وهم حملة أمانة الدين، وهم رافعوا راية ورسالة الإسلام على مر العصور”.

ورأى أن “الأصوات المتطاولة على مفتي عام المملكة العربية السعودية قد كثرت مؤخرا وتعالت، حتى لم تجد من يتصدى لها ويسكتها، وهانت الأخلاق عند الناس، فهان عليهم كبارهم وعلماؤهم، حيث نجد بعض السفهاء يتطاولون على كبار علمائنا، ونرى أكثر الناس ساكتين عن إهانة علمائهم، وإذا كان من غير الجائز لأي رجل أن يهين مطلق رجل لاختلافه معه في الرأي، فكيف لنا أن نسمح بتوجيه الإهانات إلى مفتي عام المملكة العربية السعودية، أحد كبار رجالاتنا الإسلامية، أو نسكت عنها، ومن السفاهة أن يؤدي اختلاف الآراء إلى تفلت الأخلاق والسباب”.

وحذر من “خطورة النيل من المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، لما يمثله في العالم العربي والإسلامي من مكانة دينية إسلامية سامية”، مؤكدا أن “التطاول على المفتي العام للمملكة العربية السعودية، هو تطاول واستهداف للمسلمين عموما، فسماحته هو منارة من منارات العلم والإسلام، ومرجعية دينية إسلامية عالمية، وإن التاريخ يسجل له مواقفه الكبرى في قضايا الحق العربية والإسلامية”.

ورأى أن “السهام الظالمة والمسيئة التي تطلق من أجهزة إعلام مختلفة، لا يمكن لها أن تنال من مقام ومكانة مفتي المملكة في نفوس المسلمين، ومن المسيء جدا إلى مشاعر المسلمين التهجم على المفتي العام للمملكة العربية السعودية، عبر بعض وسائل الإعلام، والمسلمون قد يختلفون في آرائهم الفقهية قبل أن يختلفوا في آرائهم الاجتماعية والسياسية، لكن من غير الجائز أن نسمح بأن يؤدي هذا الاختلاف بنا يوما، إلى التطاول على كبار علمائنا ورجالاتنا الإسلامية أو السماح بذلك مطلقا”.

وختم مشددا على أن “أكثر ما نحتاج إليه اليوم في وطننا لبنان، هو سماع كلمة العقل التي تقرب بين اللبنانيين أنفسهم، لا التي تفرق بينهم، فالوحدة الوطنية اللبنانية هي سبيل خلاصنا، وتفرقنا على المحاور الإقليمية والدولية المتخاصمة، سيؤدي بنا إلى الاقتتال الداخلي ودمار وطننا لبنان”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.