بمشاركة مغربية.. مركز التشريع يناقش “الدولة المدنية بمرجعية إسلامية

7 يونيو 2013

شعار مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق
شعار مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق
تشارك الدكتورة رجاء ناجي مكاوي عضو المجلس العلمي الأعلى في مناقشة سؤالين رئيسين: ما هي الدولة المدنية بمرجعية إسلامية؟، وماهي الحدود الأخلاقية لحرية التعبير؟ وذلك في ندوة بحثية تخصصية في موضوع: “السياسة والأخلاق”، ينظمها مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، في الفترة الممتدة من 8 إلى 10 يونيو2013، وذلك بكلية الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات البحثية المتخصصة التي ينظمها المركز، بمشاركة نخبة من العلماء ومن المتخصصين في مختلف المجالات التي يبحث فيها المركز، وهي: السياسة، والاقتصاد، والإعلام، والطب الحيوي، والفن، والبيئة، والتربية، وقضايا الرجل والمرأة، وعلم النفس، والمنهجية. ويهدف المركز في هذه الندوات إلى تعميق النقاش حول الإشكالات المعاصرة، وطرح مقاربات أخلاقية يشترك في بلورتها وصياغتها علماء النص وعلماء الواقع.
وبحسب ما نشره موقع المركز فإن الحضور يقتصر في هذه الندوة على نخبة من العلماء الذين أسهموا في صياغة الفكر السياسي الإسلامي المعاصر، ومن بينهم: الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ الدكتور حسن الترابي الزعيم السياسي السوداني والمفكر الإسلامي المعروف، والدكتور عبد المجيد النجار المفكر التونسي المعروف، والدكتورعبد الحميد أبو سليمان رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي، والدكتورة رجاء ناجي عضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، والسفير إبراهيم رسول سفير جمهورية جنوب افريقيا في الولايات الأمريكية المتحدة، والدكتور جون إسبوزيتو أستاذ الأديان والعلاقات الدولية والدراسات الإسلامية بجامعة جورج تاون، والدكتور محمد هاشم كمالي المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الإسلامية بماليزيا. ويدير الندوة الدكتور محمد مختار الشنقيطي، أستاذ تاريخ الأديان بكلية الدراسات الإسلامية بالدوحة، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور طارق رمضان المدير التنفيذي لمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، والأستاذ الدكتور جاسر عودة نائب مدير المركز.
يذكر أن مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق قد عقد مؤتمرا دوليا في شهر مارس الماضي تحت عنوان: “الفن والسياسة في ميزان الأخلاق”، نوقشت فيه بعض القضايا الملحة حول علاقة السياسة بالأخلاق، و تأتي هذه الندوة التخصصية لتبني على ذلك النقاش وتؤصله.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...