اعتبرت الرابطة الوطنية لأسرة المساجد إلتجاء وزارة التوفيق إلى الاقتراض من أجل تغطية العجز في ميزانيتها سابقة خطيرة من نوعها، متسائلة عن مصير الملايير من الدراهم التي كان صندوق الوزارة يزخر بها. ومستغربة في الوقت الراهن بأن تصاب ميزانية الأوقاف بالعجز!؟.
وقالت الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب في صفحتها على الفيسبوك أنه يروج حاليا وفي سابقة من نوعها إلتجاء وزارة التوفيق الى الاقتراض من أجل تغطية ميزانيتها التي لم تعد تكفي في الوقت الراهن مع العلم أن الوزارة وكما يقال من أغني الوزارات في المغرب .
وأضافت الرابطة : “هنا يطرح السؤال نفسه.أين ذهبت تلك الملايير من الدراهم التي كان صندوق الوزارة يزخر بها ؟ فهل إصلاح وترميم المساجد وأداء مستحقات الائمة والموظفين ومستحقات المندوبيات الاقليمية من كراء وغيرها ..شؤون التعليم العتيق وما يتبعه والوعاظ والمرشدين والمجالس المعمية كفيلة بأن تصاب ميزانيةالأوقاف بالعجز؟ أم هناك شيئ أخر بما يعرف {دوز ليه البركة تحت الطاولة} أو مايعرف كذلك {تخسرات الفلوس في لالة ومالي والزرود والرديح والليالي وتنظيم موسم سيدي فلان الوالي}… فهذه أسئلة وغيرها تراود بال كل من عرف بالفضيحة والكارثة الجسيمة كارثة {الكريدي الدولي}…
وفي تدوينة لها أيضا على صفحتها في الفيسبوك ذكر مسؤول في مكتب الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب (الكتابة العامة) قائلا بأن : “مدة ما يقرب عن شهرين وأنا أحاول أن اتصل بشخص مسؤول في مندوبية من المندوبيات بالمملكة الشريفة وكنت اتكلم معه لكي يقدم شيئا لله ثم لأهل الله وخاصته وآخيرا اقتنع وابدى تعاونه الا مشروط لله في سبيل الله من اجل ابتغاء مرضات الله شريطة ان لا يكشف عن هويته حتى لا تنتقم منه الوزارة”.
وأضاف “نسقت له مع مدير جريدة الوطن الاخ الاستاذ عبدالرحيم أريري وأجرى معه الاتصال امس السبت مساء 01 يونيو 2013 ما يزيد على نصف ساعة. مؤكدا أن المسؤول في وزارة التوفيق تحمس وقال من بعد ان شاء الله سنفجر قنبلة كبيرة وستعصف وتفضح الوزارة برمتها”.
Source : https://dinpresse.net/?p=1815