وبحسب بلاغ موقع باسم الناطق الرسمي للطريقة، رضوان ياسين، فإن “ذكرى الإسراء والمعراج مليئة بالمعاني والعبر وهي معجزة من المعجزات العظيمة في الرسالة المحمدية التي تذكرنا بآثار العلاقة الوطيدة بين قلب وروح العبد والحضرة الإلهية”.
ويضيف البلاغ أن من آثار هذه العلاقة المبنية على الالتزام الصادق والإيمان الخالص بأمر الله والصبر، نزول الرحمة والسكينة على قلب العبد والزيادة في اليقين والإيمان مصداقا لقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).
وتعتبر الطريقة أن هذه السكينة والزيادة في الإيمان تتجلى بالنسبة للمريد في تحقيق الوصال بالمحافظة على الشريعة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1809