قالت تقارير إخبارية إن الشرطة البريطانية أوقفت أمس الخميس 23 ماي 2013، رجلين لاشتباه في مشاركتهما في هجمات منفصلة على مساجد بعد ساعات من مقتل جندي بريطاني في هجوم يشتبه أنه “إرهابي” في لندن.
واحتجز الشرطة رجل أربعيني مساء أول أمس الأربعاء يشتبه في محاولته إشعال حريق بعد اتجاهه إلى مسجد حاملا سكينا في مدينة برينتري بمقاطعة إسيكس.
وألقت القبض على رجل آخر في مدينة جيلينغهام للاشتباه في تورطه بعمل إجرامي تدميري عندما تجمع نحو 250 من أنصار رابطة الدفاع الإنجليزية المناهضة للمسلمين في وولتش ودخلوا في اشتباكات مع الشرطة.
وقتل الجندي البريطاني قرب ثكنات للجيش جنوب شرقي لندن في الاعتداء الذي استخدم فيه ساطور، وظهر أحد المهاجمين في لقطة بثت على محطة تلفزيون اي تي في البريطانية وهو يحمل ساطورا ملطخا بالدم ويردد “نقسم بالله العظيم أننا لن نتوقف عن محاربتكم. السبب الوحيد الذي دفعنا لفعل هذا هو أن المسلمين يموتون كل يوم.”
وأدانت منظمات إسلامية في بريطانيا الحادث، مؤكدة أنه “أبعد ما يكون عن تعاليم الدين الإسلامي”.
ووصف المجلس الإسلامي البريطاني حادث القتل بأنه “تصرف بربري ولا علاقة له بالإسلام”.
ونقلت BBC تحذيرا لوزير الداخلية البريطاني السابق اللورد ريد من “التلاعب بأجندة” منفذي الهجوم. وقال: “الحد الفاصل ليس بين الإسلام وغير الإسلام، بل بين الإرهابيين وكل ما سواهم.”
Source : https://dinpresse.net/?p=1672