وتجري حاليا الترتيبات الأخيرة من أجل استقبال ما يفوق (6000) ستة آلاف مشارك، بحسب ما توقع أعضاء من اللجنة التنظيمية، الذين سيحضرون الكلمة التي سيلقيها الشيخ البشير مرشد الجماعة بالمغرب، عصر اليوم، بفضاء كبير مخصص للصلاة، وسماع البيان الذي يلقى عادة بعد كل صلاة من الصلوات المفروضة.
وقال أعضاء من جماعة بلقصيري في حديث خصوا به صحيفة “دين بريس” إنه من المتوقع أن يخصص الشيخ البشير اليونسي، كلمته للحديث عن أهداف ومقاصد هذا اللقاء، وسيحضره الفنان المعتزل عبد الهادي بلخياط وثلة من قيادات الجماعة.
وسيتميز هذا اللقاء الذي انطلقت الاستعدادت له قبل أيام بنصب العديد من الخيام وتخصيص فضاءات من أجل تيسير انخراط المشاركين في هذه التظاهرة الجهوية، بلقاء سيعقده الشيخ البشير اليونسي مع أئمة وخطباء من الجهة.
ويعرف هذا اللقاء منذ دورته الأولى تخصيص شعبة لتلاوة القرآن الكريم، والتوجه إلى الله لحفظ المغرب من الشرور والفتن، بالموازاة مع شعب أخرى تتفرغ كل واحدة لمهمة من المهام لتنظيم هذا اللقاء، كشعبة الوضوء وشعبة النظافة وشعبة مكلفة بالطبخ وأخرى للسهر على المطعم المفتوح، وهناك أماكن المبيت وشعبة محطة بيوت الخلاء، وشعبة لاستقبال الوفود والجماعات، وشعبة للحراسة الليلية، وشعب لموقف العربات والكهرباء والماء.
ويأخذ عمل أفراد جماعة الدعوة والتبليغ في هذه التظاهرة ومثيلاتها صبغة العمل التطوعي، سواء بالجهد أو الوقت أو المال.
وبحسب تصريح اللجنة المنظمة فإن هذا اللقاء المفتوح لعامة الناس، والذي يشارك فيه أيضا جماعات للدعوة والتبليغ من مدن سيدي قاسم، وسيدي سليمان، ووزان، ومولاي بوسلهام، وجرف الملحة، يهدف إلى توطيد التواصل بين أعضاء الجماعة وعامة المواطنين بقصد الدعوة إلى الله، وهو أيضا وسيلة لزيادة المحبة بين جميع الأطر والشعب، ويندرج في اطار الملتقيات السنوية التي تنظمها الجماعة بمختلف جهات المملكة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1630
