بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة نظمت جمعية الإمام البخاري بشراكة مع جمعية الإمام مالك لقاء تواصليا لفائدة أئمة وخطباء جماعة أيت هادي، وجماعة السعيدات، وجماعة سيدي محمد الدليل، موضوعه: “معالم وأعلام”، وذلك يوم السبت 18 ماي 2013 م بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي لجماعة السعيدات، اغدير بنان، قيادة السعيدات، إقليم شيشاوة.
وأكد ذ. محمد نيت عبد الله عضو المجلس العلمي بشيشاوة، بحسب ما أورده موقع شيشاوة بريس، مسؤولية العلماء في الإرشاد والصلاح.
وأوضح في مداخلته “دور العلماء في إرساء الثوابت” أن النية هي أساس العلم الذي ينجي صاحبه من المهالك في الدنيا والآخرة، وأن العلماء هم مصابيح الدنيا.
من جهته أبرز الهاشمي أرسموك رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة، في كلمته خلال هذا اللقاء التواصلي، مكانة العلماء والشرفاء ودورهم في النبوغ الذي إن تزامن مع سلطة حاكمة عالمة كان مفخرة للعلم والعلماء، موضحا الدور الجليل الذي لعبته الأسرة العلوية في نشر العلم وتكريم العلماء.
وفي ورقته المعنونة بـ: “دور المدارس العلمية العتيقة في الحركة العلمية بالمغرب خلال القرن الثالث عشر” لفت د. عبد الجليل جودات الانتباه إلى ضرورة فهم الأبعاد التربوية التي كان يتوخاها أصحاب المدارس العلمية العتيقة في المغرب، ووقف عند بعض الملامح التاريخية التي تعطي إشارات التلاحم المعرفي الذي كان سائدا في ذلك العهد.
وشارك في تأطير هذا اللقاء ذ. الحبيب أرسموك واعظ وباحث في تاريخ المنطقة، بمداخلة حملت عنوان: “أعلام منطقة بوجمادة العلامة محمد الدرباكي ت: 1315هـ السباعي أنموذجا”، وذ. عبد الدائم عوادي الذي أعطى لمحة إجمالية عن ميثاق العلماء الذي يعد إحدى ركائز الوحدة بين الأئمة.
Source : https://dinpresse.net/?p=1601