أفادت حاضرة الفاتيكان أن البابا فرنسيس الأول التقى رأس كنيسة الأقباط في مصر البابا تواضروس الثاني.
وأضاف بيان صدر عن الكرسي الرسولي الجمعة أن “الأب الأقدس ألقى بالمناسبة كلمة جاء فيها إنه “إن عانى أحد أعضاء الجسد فجميع الأعضاء الباقية تعاني معه، وإن حظي عضو ما بتكريم، فكل الأعضاء الباقية تفرح له”، مبينا أن “هذا الأمر يمثل قانوناً في الحياة في المسيحية، ويمكننا بهذا الشكل أن نقول أن هناك وحدة في المعاناة” أيضا.
وخاطب البابا بيرغوليو ضيفه قائلا إن “مشاطرة المعاناة اليومية من شأنه أن يقود إلى وسيلة فاعلة للوحدة، الأمر الذي يمكن أن يحدث ضمن المجتمع وفي العلاقات بين المسيحيين وغير المسيحيين على نطاق أوسع”، واختتم بالإشارة الى أن “المعاناة المشتركة يمكن أن تتمخض عنها قيم العفو والمصالحة بمعونة الرب”.
يُذكر أن زيارة البابا تواضروس هذه تأتي بعد أربعين عاماً من زيارة سلفه البابا شنودة الثالث للفاتيكان عام1973 ولقائه البابا بولس السادس، كما أنها تعد أول رحلة له خارح البلاد منذ توليه عرش البابوية على رأس الكنيسة القبطية المصرية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1481