مؤتمر يناقش خطر التطرف الديني على وضع المرأة في الساحل الأفريقي

دينبريس
2019-11-01T22:48:11+01:00
مؤتمرات وندوات
دينبريس11 أبريل 2013آخر تحديث : الجمعة 1 نوفمبر 2019 - 10:48 مساءً
مؤتمر يناقش خطر التطرف الديني على وضع المرأة في الساحل الأفريقي

مؤتمر القيادة النسائية في منطقة الساحل
مؤتمر القيادة النسائية في منطقة الساحل
في مؤتمر رعته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بروكسيل لمناقشة خطر التطرف الديني على وضع المرأة في منطقة الساحل الأفريقي، صرحت وزيرة العدل السنغالية امينة تورراي بأن «التطرف بات عنيفاً، إذ يفرض الزواج بالقوة وتُمنع المرأة من الخروج من بيتها، والبحث عن عمل».

وأضافت: «العنف الذي مارسه الإسلاميون المسلحون على النساء في شمال مالي لا سابقة له في منطقة الساحل الأفريقي». وشددت على براءة الاسلام من ممارسات «جماعات تنفذ أحكاماً بقطع الأطراف وسلخ الجِلد في الساحات العامة». وفيما ايد برودي قول ناشطات إن «التطرف الديني والافلات من القضاء يمثلان خطراً مباشراً على المرأة والمجتمع»، انتقدت ناشطات من مالي فساد مؤسسات بلدهن وغياب الحكم الرشيد والعدل، ما مهد لسيطرة الجماعات الاسلامية المتشددة ومجرمي شبكات التهريب على نحو نصف البلاد وتهديدهم بإطاحتها بالكامل.

ولفتت ماما كويتي دومبيا الى ان المشكلة تتضاعف بسبب معاناة المرأة الأفريقية من الأمية والفقر المدقع، «ما يهيئ التربة الخصبة للمتطرفين الذين يجذبون الفقراء والعاطلين عن العمل». اما عزيزة منت محمد، نائب رئيس بلدية تمبوكتو شمال مالي، فأكدت الحاجة إلى «حملة منظمة تعزز الالتزام بالقيم الحقيقية للإسلام القائم على التسامح ومدّ اليد الى الآخر».

وأكدت آشتون العلاقة العضوية بين تحرير المرأة ونمو المجتمع، محذرة من خطر عودة الحرب الأهلية الى الشمال في حال عدم تطبيق خريطة الحل السياسي. أما برودي، فاعتبر ان «تأخير اطلاق مسار المصالحة والتنمية سيؤدي الى انهيار سريع في المنطقة».

المصدر: الحياة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.